ابنا: ذكرت عضو مجلس النواب المصري زينب سالم، اننا نتعرض لكارثة كبرى منذ عدة سنوات، حيث نقف في مرمى استهداف العصابات الارهابية التي تتحرك وفق مخطط موضوع لها مسبقا في اروقة الغرب الاستعماري الحالم بعودة هيمنته مرة اخرى على منطقة الشرق الاوسط.
واضافت "سالم" من القاهرة، انهم يعتمدون في مخططهم التامري علي اشعال الفتن الطائفية والمذهبية، من خلال جماعات الارهاب التي تمارس القتل العلني والجماعي تجاه كل من يعاديها ويقف في طريقها، وفي اوقات يكون اسلوبهم لقتل من اجل القتل ليس الا، فهي جماعات متعطشة لاراقة الدماء، حتي تلقي الرهبة لدي الجميع.
وتابعت: غير ان شعوب المنطقة لا تهاب تلك العصابات الاجرامية ولا تخشي مواجهتها، وهو الامر الذي اكتشفته تلك الجماعات والدول الداعمة لها، فشعوب المنطقة قاتلت وحاربت الارهاب والحقت به الهزائم، وحررت الاراضي التي دنسوها باجرامهم، ففي سيناء فرض الجيش المصري سيطرته وهزم العصابات الارهابية حتي اعلن مؤخرا عن احكام قبضة الجيش علي منطقة جبل الحلال بشمال سيناء والتي تعد احد اكبر المعاقل الارهابية.
ولفتت "سالم" الي ان كافة المناطق التي تتواجد بها العناصر الارهابية لم تسلم بل وضعت علي كاهلها عب تخاذل حكام ودول اخر لم تتعرض لخطر الارهاب، كما تصدت لدول تأمر حكامها مع المؤامرة، ففي سورية والعراق يتكبد تنظيم داعش الارهابي وغيره من التنظيمات خسائر ضخمة بسبب صمود الشعب والجيش.
ولفتت "سالم" الي ان البعض صدق في فترات الدعاية الغربية، وراح يهرول وراء الدعوات التي اطلقها الغرب بوسائل اعلامة، مستوردا من الغرب كل شئ، وفي النهاية وجدنا ان الغرب كان يصدر لنا الاكاذيب وما يختلف مع مصلحة الشعرب في المنطقة.
ونوهت الي ان شعوب المنطقة اذا اتحدوا لصاروا اقوي وافضل وارقي منطقة جغرافية علي مستوي العالم، وقالت "نحن شعوب صنعت الحضارة، ولدينا من الرصيد القيمي ما يجعلنا نعيد صناعة الحضارة مرة اخري، كما ان اوطاننا تمتلك الكثير من الموارد والامكانيات الي يرغب الغرب في السيطرة عليها، فاذا اتحدنا لصرنا قوة لا تقهر، وهو ما تسعي دول المؤامرة الي ان لا يحدث".
وتابعت عضو مجلس النواب المصري: ان الغرب يريد اشغالنا بحالات مصنوعة من الفتنة الطائفية، ويريدون الهاءنا بين مسلم ومسيحي وسني وشيعي، ونحن شعوب لم تعرف التفريقة او المذهبية يوما واحدا، فهم يريدون ان تظل اوطاننا بؤرة للصراع المصطنع، حتي يجلعنا سوقا لسلاحهم وتجارتهم الحربية، فهم يربحون المليارات من تجارة السلاح، كما انهم يستنزفونا لصالح "اسرائيل" التي تعد الولاية رقم 53 في الولايات المتحدة الامريكية.
وقالت: علينا ان نراجع مواقفنا اذا اردنا حقا الخروج من تلك الدائرة السوداء التي ادخلونا فيها، فعلينا ان نتملك زمام امورنا، وعلينا ان نتوحد في مواجهة اعداءنا.
واختتمت حديثها بالقول: للاسف هناك دول منا تتامر علينا لصالح دول اخري، فها هي قطر انكشفت كافة اطماعها، وبات واضحا للجميع انها تتامر وتسعي لتوسعه عرش حكامها علي حساب شعوبنا، وهو امر لن نسمح له بالحدوث.
.................
انتهى/185