ابنا: أسدلت محكمة النقض المصرية يوم الاثنين الستار على قضية أحداث الشغب التي وقعت في ملعب لكرة القدم بمدينة بورسعيد الساحلية عام 2012 وقتل فيها أكثر من 70 مشجعا بتأييد إعدام عشرة أشخاص وسجن عشرات آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باسم مذبحة استاد بورسعيد.
ومحكمة النقض هي أعلى محكمة مدنية في مصر وأحكامها غير قابلة للطعن.
ووصفت الأحداث التي اندلعت بعد مباراة بين فريقي الأهلي القاهري والمصري البورسعيدي بالدوري المصري الممتاز في الأول من فبراير شباط 2012 بأنها أسوأ ما شهدته ملاعب كرة القدم المصرية من أعمال عنف في تاريخ البلاد. وأغلب القتلى من مشجعي النادي الأهلي.
وكانت محكمة للجنايات قضت في يونيو حزيران 2015 بإعدام 11 شخصا وسجن عدد آخر أدينوا بتهم من بينها القتل في أحداث الشغب.
ولم يصدر حكم من محكمة النقض بحق الشخص الحادي عشر الذي حكم عليه بالإعدام عام 2015 نظرا لصدور الحكم بحقه غيابيا آنذاك.
وقال محامون إن محكمة النقض لا تنظر الأحكام الغيابية. ولكن وفقا للقانون المصري تعاد محاكمة المحكوم عليهم غيابيا تلقائيا فور تسليم أنفسهم أو إلقاء القبض عليهم.
وقالت مصادر إن محكمة النقض أيدت يوم الاثنين سجن 41 شخصا آخرين في القضية لمدد تتراوح من 15 عاما إلى سنة واحدة ومن بينهم ضابطا شرطة كبيران واثنان من الإداريين في النادي المصري الذي استضاف المباراة. وعوقب الأربعة بالسجن خمس سنوات.
وكانت النيابة أسندت للمتهمين عدة تهم من بينها القتل العمد والشروع فيه والسرقة والتخريب والبلطجة.
وقال شاهد إن عددا من أهالي الضحايا حضروا جلسة محكمة النقض يوم الاثنين ورفعوا صورا للقتلى.
وأطلقت الأمهات الزغاريد فرحا بتأييد أحكام الإعدام وردد الحاضرون هتافات من بينها "يحيا العدل" و"يا شهيد نام وارتاح".
ووقعت أحداث الشغب إبان إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لشؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك 2011.
...................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
الاثنين
٢٠ فبراير ٢٠١٧
١:٣٧:٠٧ م
812928
أسدلت محكمة النقض المصرية يوم الاثنين الستار على قضية أحداث الشغب التي وقعت في ملعب لكرة القدم بمدينة بورسعيد الساحلية عام 2012 وقتل فيها أكثر من 70 مشجعا بتأييد إعدام عشرة أشخاص وسجن عشرات آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باسم مذبحة استاد بورسعيد.