ابنا: لقي 220 مسلحا تونسيا في التنظيمات المصنفة على كونها إرهابية مصرعهم فوق التراب الليبي، خلال الـ12 شهرا الماضي، وفق ما أكده مصطفى عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن القتلى جرى إحصاء جثتهم فوق كامل أنحاء ليبيا.
وقال عبد الكبير لـCNN بالعربية، إن هذا الرقم يبدأ تحديدا منذ الضربة الجوية التي نفذها الطيران الأمريكي في مدينة صبراتة إلى الآن، مشيرًا إلى أن القتلى سقطوا في مواجهات مع جيش خليفة حفتر، وكذا في أعقاب عملية البنيان المرصوص التي نفذتها قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في سرت.
وتابع عبد الكبير أنه جرى التأكد من هذا الرقم من خلال التواصل مع مختلف المنظمات الحقوقية التي تعمل داخل ليبيا أو الجماعات المحلية ورؤساء البلديات إلى جانب الشخصيات الليبية والمؤسسات الأمنية.
وقدّر عبد الكبير أن العناصر التونسية التي لا تزال تنشط في ليبيا ضمن التنظيمات الإرهابية لا يتجاوز مئتي شخص، مشيرًا إلى وجود عملية تتبع لهم من لدن السلطات التونسية تحسبا لعودتهم المحتملة إلى البلاد وما قد يحملونه من مخاطر على أمن البلاد.
وتراجع تنظيم "داعش" التكفيري بشكل كبير في ليبيا، بعد الضربات التي تلقاها في مدينة سرت، معقله السابق بليبيا، ويعد التونسيون من بين أكثر الجنسيات التي تقاتل في صفوفه، ممّا خلق اتهامات من السلطات الليبية لنظيرتها التونسية بالتساهل في سفر التكفيريين الارهابيين.
................
انتهى / 232
المصدر : CNN
الثلاثاء
٢٤ يناير ٢٠١٧
٢:٠٦:٢٩ م
806972
لقي 220 مسلحا تونسيا في التنظيمات المصنفة على كونها إرهابية مصرعهم فوق التراب الليبي، خلال الـ12 شهرا الماضي، وفق ما أكده مصطفى عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن القتلى جرى إحصاء جثتهم فوق كامل أنحاء ليبيا.