ابنا: أعلنت السلطات المغربية، الجمعة، عن إستنفار أمني مكثف في البلاد، جراء عودة أبناء وأرامل عناصر إنضموا في تنظيم "داعش" بالعراق وسوريا.
وقال موقع "اليوم 24" المغربي الإلكتروني، في تقرير إن "الإستنفار الأمني يأتي خوفا من دفع التنظيم الإرهابي داعش، أرامل وأيتام المقاتلين المغاربة، الذين لقوا حتفهم هناك، والذين يقدر عددهم بـ535 جهادياً إلى العودة إلى المغرب وبعض الدول الأوربية، التي يحملون جنسياتها، لتنفيذ اعتداءات إرهابية مثل تلك، التي شهدتها بعض العواصم الأوربية" .
وأضاف الموقع، إن "هذه التخوفات إزدادت، بعد اعتقال السلطات التركية، يوم أمس الأول الأربعاء، بتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، عنصرين من تنظيم داعش مغربيتين الجنسية وطفليهما في الحدود التركية السورية، وهما يحاولان الدخول إلى تركيا، للعودة إلى مدينة سبتة المحتلة، وفقاً لمصادر إسبانية.
يذكر أن عدد المغاربة المنضمين لـ"داعش" في سوريا والعراق تقلص من 1622 إلى 871 مغربياً، الذين يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة، أغلبهم من نساء وأطفال صغار، أي أن 553 مغربياً لقوا حتفهم هناك، فيما 206 تمكنوا من العودة.
كل هذا دفع المخابرات المغربية، والأوربية إلى فتح تحقيق بخصوص أسباب ونوايا العائدين من سوريا، أي هل يتعلق الأمر بـ"التوبة والندم"، أم أن داعش بعثتهم لتنفيذ اعتداءات في بلدانهم الأصلية.
...............
انتهى/185