ابنا: ذكرت عضو مجلس النواب المصري وأستاذة الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر، الدكتورة آمنة نصير ان السلفيين نكبة الأمة الإسلامية، وقد حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه بأفكار السلفية، منذ الأمام أحمد ابن حبل.. وأعلم جيدًا أن أفكارهم جامدة وتتسم بالسطحية، ويقفون عند النصوص، فهم لا يتحركون قيد أنملة، مع تقدم العصر، فهم يتجمدون عند النص.. فنحن نحتاج إلى علماء مفكرين مجددين للنصوص، فالسلفيون لا يعرفون نور العقل ولا الشرع، فهم حفظة نصوص.
وبشأن ما أشيع من أخبار عن تقدمها بمشروع قانون يحضر النقاب، قالت نصير: لم أتقدم بأي مشروع قانون لحظر النقاب، ولكن أحد أعضاء ائتلاف دعم مصر تقدم به، وقلت لهم: أنا مستعدة أن أقدم أبحاثاً علمية تفيد بأن النقاب في الشريعة اليهودية موجود في العهد القديم سفر التكوين، وأصر عليه أحبار بني إسرائيل، وموسى بن ميمون اعتبر أن المرأة اليهودية إذا خرجت خارج من ردهة البيت دون غطاء الرأس والوجه تخرج من الشريعة اليهودية، وربطوها بتقوى المرأة.
وبعد ذلك تجذرت في الدول العربية، وتجدها حيّة حتى الآن في الجزيرة العربية، وجاء الإسلام ووجد النقاب متجذراً بين العرب، ففرض في سورة النور الآية 30 و31، وأقر أن الزي الإسلامي المحتشم لا يصف ولا يشف ويكون فضفاضاً، ومخالفة ذلك يكون شهرة وريبة.
وحول سبب خلافها الدائم مع جماعة الإخوان المسلمين، قالت نصير: لا أقبل جماعة الإخوان، رغم أني كثيرًا ما دفعت عنهم في السر والعلن، ولكنهم الآن دخلوا في دائرة قبيحة، وقاموا بقتل أولادنا، ورملوا نساءنا، كما أنني أرفض التصالح معهم، بسبب ممارستهم الإرهاب ضد أهل مصر.
..................
انتهى/185