وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس برس
الاثنين

٢٦ ديسمبر ٢٠١٦

٧:٣٠:٥٢ ص
800810

تونس تسجن 16 عنصرا ينتمون لانصار الشريعة الارهابية

أصدرت محكمة تونسية احكاما بالسجن وصلت الى المؤبد بحق 16 تونسيا دينوا بالانتماء الى "الجناح الامني" للتنظيم التكفيري التونسي "أنصار الشريعة" الذي صنفته تونس وواشنطن في 2013 تنظيما "ارهابيا"، بحسب ما افاد مسؤول قضائي وكالة فرانس برس الأحد.

ابنا: أصدرت محكمة تونسية احكاما بالسجن وصلت الى المؤبد بحق 16 تونسيا دينوا بالانتماء الى "الجناح الامني" للتنظيم التكفيري التونسي "أنصار الشريعة" الذي صنفته تونس وواشنطن في 2013 تنظيما "ارهابيا"، بحسب ما افاد مسؤول قضائي وكالة فرانس برس الأحد.

وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب (هيئة قضائية متخصصة في جرائم الارهاب) ان القطب "أصدر مساء السبت احكاما تراوحت بين السجن عامين والمؤبد" في هذه القضية.

وأصدر القطب حكما غيابيا بالسجن المؤبد على سيف الله بن حسين مؤسس تنظيم انصار الشريعة، وعلى التونسي-الفرنسي ابو بكر الحكيم القيادي السابق في التنظيم الارهابي، بتهمة "التآمر ضد أمن الدولة"، وفق السليطي.

وبعد الاطاحة مطلع 2011 بنظام الديكتاتور زين العابدين بن علي، أسس سيف الله بن حسين تنظيم انصار الشريعة الذي يتكون، وفق وزارة الداخلية، من اربعة "أجنحة" أمنية، وعسكرية، ومالية، ودعوية فككتها أجهزة الامن في 2013.

وهرب التنظيم كميات كبيرة من السلاح من ليبيا نحو تونس حيث خطط "للانقضاض على الحكم بقوة السلاح" وإعلان "اول امارة في شمال افريقيا" وفق وزارة الداخلية.

كما اغتال في 2013 المعارضين العلمانيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقتل عناصر في الجيش والشرطة في هجمات، بحسب الوزارة.

وفي العام نفسه صنفت تونس والولايات المتحدة انصار الشريعة تنظيما ارهابيا واصدرتا بطاقات جلب بحق مؤسسه سيف الله بن حسين المعروف باسم "ابو عياض".

هرب ابو عياض في 2013 الى ليبيا حيث يرجح ان يكون قتل في غارة جوية أميركية على معاقل تكفيريين في 14 حزيران/يونيو 2015.

وفي العاشر من كانون الاول/ديسمبر الحالي اكد البنتاغون رسميا معلومات حول مقتل ابو بكر الحكيم (33 عاما) خلال غارة على معاقل تكفيريين في الرقة السورية.

وفي كانون الاول/ديسمبر 2014 اعلن أبو بكر الحكيم في شريط فيديو نشر على الانترنت انضمامه الى تنظيم داعش التكفيري، ومسؤوليته عن اغتيال بلعيد والبراهمي.

....................

انتهى / 232