وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

٧ نوفمبر ٢٠١٦

١٢:٠٦:١١ م
790381

السعودية تمتد الى نيجيريا لمحاربة الشيعة !

السلطات السعودية التي تخوض حربا شعواء ضد اليمن، وتقدم دعما كبيرا لجماعات مسلحة تقاتل في سوريا لتغيير النظام، وتفرض تواجدها في لبنان لتتحكم بمصير ومستقبل الحكومة والشعب وتساند الاحزاب السنية المتطرفة في العراق، والآن جاءت لتأخذ ذات الدور في دولة أفريقية وهي نيجيريا لضرب الشيعة فيها من خلال التنسيق والتعاون مع الحكومة المركزية في ابوجا .

ابنا: السلطات السعودية التي تخوض حربا شعواء ضد اليمن، وتقدم دعما كبيرا لجماعات مسلحة تقاتل في سوريا لتغيير النظام، وتفرض تواجدها في لبنان لتتحكم بمصير ومستقبل الحكومة والشعب وتساند الاحزاب السنية المتطرفة في العراق، والآن جاءت لتأخذ ذات الدور في دولة أفريقية وهي نيجيريا لضرب الشيعة فيها من خلال التنسيق والتعاون مع الحكومة المركزية في ابوجا .

ففي 12 تشرين الأول / أكتوبر هاجم عناصر حركة "إزالة البدعة وإقامة السنة" المتطرفة السلفية المدعومة من السعودية أعضاء الحركة الإسلامية النيجيرية الشيعية .

والحركة الاسلامية النيجيرية التي يتزعمها الشيخ ابراهيم الزكزكي والذي تعتقله السلطات منذ أكثر من عام هو وزوجته وعدد آخر من الشيعة، كشفت تقارير ان الهجوم الارهابي على حسينية "بقية الله" كانت وراءها السعودية.

وزادت حدة الحقد ضد الشيعة في الآونة الأخيرة في شمال نيجيريا وخصوصا في كادونا التي يهيمن عليها السلفيون.

ويقول سكان إن أئمة المساجد السلفيين لم يعودوا يتورعون عن إلقاء خطب مشحونة بالكراهية ضد الشيعة.

وبحسب المحلل السياسي أبوبكر الصديق محمد فإن، "السعودية مولت في الواقع الحملات ضد الشيعة في العديد من مناطق العالم".

وأضاف "إذ ان السعودية كثفت الهجمات على الشيعة، وأن السعودية تقدم الدعم الكبير في الهجمات عليهم".

واتُهم قائد تنظيم "إزالة" عبد الله بالا لو بالتحريض على الشيعة وهو مدعوما سعوديا، وقال في تصريح له، إن الدستور النيجيري لا يعترف إلا بالمذهب السني.

وتقيم مجموعته علاقات وثيقة مع السعودية وتبث قناته الفضائية خطابا عنيفا ضد الشيعة.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد هجمات زاريا الارهابية. دعا  إلى ضبط النفس، وقال: هناك "جماعة" تعمل على "زرع بذور الشقاق بين المسلمين في بلدان إسلامية" .

وقالت وسائل إعلام نيجيرية إن العاهل السعودي الملك سلمان دعم العملية (الارهابية)، التي نفذتها سلطات أبوجا ضد أعضاء الحركة الإسلامية النيجيرية الشيعية، ووصفها بأنها "معركة ضد الإرهاب".

وفي آذار/مارس الماضي شارك رجال دين سعوديون في مؤتمر لحركة "إزالة" خصص لبحث كيفية معالجة التواجد التيار الشيعي في نيجيريا.

وتلقت حركة "إزالة" تمويلات من السعودية، وهي تضم أعضاء أثرياء ما أتاح لها بناء مساجد ومدارس وبالتالي نشر افكار تكفيرية ومنحرفة في البلاد.

وتكثفت خطب "إزالة" ضد الحركة الإسلامية النيجيرية والمذهب الشيعي منذ كانون الأول/ديسمبر 2015.

وأيدت "إزالة" علنا قمع الجيش لعناصر الحركة الإسلامية بل أنها دعت إلى مزيد من العنف ضدهم.

وكتب محمد إبراهيم في صحيفة "أهل البيت" الشيعية، "رأى الناس في المنع الذي استهدف الحركة الإسلامية النيجيرية استهدافا للشيعة، لأن هذه الحركة هي الأكثر تمثيلا لهم بسبب أنشطتها العامة مثل مواكب حسينية".

وأضاف "هذا يثير قلقنا لأننا نرى كيف أن المتعاطفين مع "إزالة" يبثون أخبارا، تقول إن الحكومة تريد حظر التشيع والناس بدأت تصدق ذلك".

وكانت قوات الجيش النيجيري قامت بهجوم ارهابي على حسينية "بقية الله" في مدينة زاريا بولاية كادونا، أسفر الهجوم عن استشهاد عدد كبير من المدنيين الابرياء واعتقال عدد آخر، وكان بين الشهداء ابناء زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكوكي الذي اعتدت عليه القوات بالضرب واعتقلته هو زوجته منذ أكثر من عام.

وتدعم السعودية تيارات تكفيرية منحرفة في بلدان اسلامية كباكستان وافغانستان وإندونيسيا ومصر والاردن وفلسطين، وغيرها، وكما انها تدعم جماعات مسلحة ارهابية في اليمن والعراق وسوريا .

وتخوض السعودية تشاركها دول عربية في الخليج الفارسي عدوانا عسكريا غاشما على الشعب اليمني منذ أكثر من عام، دمرت طائراتها البنى التحتية للدولة، وقتلت الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ، وقصفت القبور والمدارس والمستشفيات والمساجد والاسواق وكل شيء تقريبا .

................

انتهى / 232