ابنا: لقي 8 مسلحين مصرعهم وأصيب 6 من رجال الشرطة، في اشتباكات الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثالني، بمنطقة جسر السويس شرقي العاصمة المصرية القاهرة، وعدة مناطق في سيناء، وفق مصادر أمنية وعسكرية.
ونقل التلفزيون الحكومي، عن مصدر في مديرية أمن القاهرة، لم يذكر اسمه، إن "قوات الأمن نجحت في السيطرة على الوضع الأمني في منطقة جسر السويس، بعد تبادل لإطلاق الرصاص مع خلية تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة".
وأضاف المصدر الأمني أن الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن والمجموعة المسلحة، أسفرت عن اعتقال مسلح وتصفية اثنين آخرين، فيما أصيب ثلاثة ضباط وثلاثة مجندين من الشرطة، مشيرا إلى عثور قوات الأمن على أسلحة داخل شقة تواجدت فيها الخلية.
تجدر الإشارة إلى أن القاهرة شهدت، خلال الفترة الأخيرة، عمليات تفجير واغتيال استهدفت عناصر من الجيش والشرطة، في حين تدور في سيناء مواجهات مسلحة شبه مستمرة بين الجيش والشرطة، من جهة، والمسلحين، من جهة أخرى.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، إنه تم تفتيش 36 من المناطق الزراعية، تستخدمها العناصر المسلحة في الاختباء وتجهيز عملياتها الإرهابية، في نطاق مدن العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء.
وذكر المتحدث، في بيان، أن القوات الأمنية والعسكرية نجحت فى استهداف مجموعة خطيرة، وتمكنت من تصفية 6 من أفرادها خلال تبادل لإطلاق النيران، بالإضافة إلى القبض على 4 آخرين.
وتنشط في محافظة شمال سيناء تنظيمات من أبرزها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن، في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، مبايعته لتنظيم "داعش"، وغير اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء.
...................
انتهى/185