ابنا: أعلن الجيش النيجيري تحرير قرابة مئة امرأة وفتاة كن محتجزات لدى حركة بوكو حرام، وذلك خلال عملية أمنية في ولاية بورنو الشمالية.
وقال الكولونيل ساني عثمان، المتحدث باسم الجيش، إن 35 من مسلحي بوكو حرام قتلوا في عملية إنقاذ الفتيات.
وأضاف عثمان: "يسعدنا أن نقول أن من بين من أنقذوا فتاة يعتقد أنها من فتيات مدرسة تشيبوك الثانوية الذين اختطفوا في 14 أبريل/نيسان على يد إرهابيي بوكو حرام" وإذا تأكد ذلك، فهذه ثاني فتاة يتم إنقاذها من التلميذات المختطفات.
وعثر قبل يومين على أمينة علي نكيكي مع طفلها في غابات سامبيسا قرب الحدود مع الكاميرون، وهي واحدة من أصل 27 وهي إحدى الفتيات المخطوفات من قبل بوكو حرام في أبريل عام 2014، بعد التعرف على هويتها، أُخذت إلى عائلتها ورأت والدتها ثم تم التحقق من هويتها".
وجدت أمينة مع رجل يدّعي أنه زوجها، وهو مشتبه بكونه عضواً في بوكو حرام.
مضى عامان على عملية اختطاف أمينة وغيرها من الفتيات من مدرستهن في تشيبوك، وكن تحت الأسر مع المجموعة الإرهابية.
عامان من مطالبة عائلاتهن ومجتمعهن والعالم بأسره بإعادة الفتيات و زخم المطالبات خف خلال هذين العامين، ولكن العالم لم ينسى أمرهن.
في الشهر الماضي، انتشر هذا الفيديو الذي يثبت أنهن ما زلن على قيد الحياة، وهو يظهر بعضاً من فتيات تشيبوك، ما أعاد الأمل لعائلاتهن، والآن، تكبر آمالهم بعودة أمينة ولا تزال هناك 217 فتاة مفقودة منذ أن اختطفهن مسلحو بوكو حرام عام 2014.
ولم تشاهد تلميذات تشيبوك، ومعظمهن مسيحيات، منذ مايو/أيار 2014، عندما نشرت بوكو حرام فيديو لنحو 130 منهن وقد تجمعن معا وهن يقرأن القرآن.
...................
انتهى/185