ابنا: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أمس الثلاثاء، أن السلطات الأميركية رحلت إلى السعودية معتقلاً سعودياً أمضى في معتقل “غوانتانامو” أكثر من عقد من الزمن وتتهمه واشنطن بأنه كان حارساً شخصياً لأسامة بن لادن، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الناطق باسم “البنتاغون” بيتر كوك إن لجنة مختصة اعتبرت في 15 حزيران (يونيو) الماضي، أن اعتقال عبد الرحمن الشلبي (39 عاماً) “لم يعد ضرورياً” لحماية الولايات المتحدة من “تهديد كبير ومتواصل لأمنها”، وبالتالي تم ترحيله إلى بلده.
وكان أكثر من 100 معتقل سعودي في غوانتانامو تم تسليمهم إلى بلادهم خلال العشر سنوات الماضية، فيما انتحر اثنان منهما داخل المعتقل وفقاً لزعم وزارة الدفاع الأميركية.
وكان الشلبي اعتقل في ديسمبر 2001 على أيدي القوات الباكستانية التي سلمته إلى نظيرتها الأميركية لينقل بعد شهر إلى “غوانتانامو”.
والشلبي الذي سبق له وأن أضرب عن الطعام لفترات طويلة، تم ترحيله بناء على برنامج “المناصحة” الذي تطبقه الحكومة السعودية لإعادة تأهيل السجناء المتشددين المفرج عنهم وهو سيخضع للمراقبة لسنوات عدة مقبلة.
وأوضح كوك أن “الولايات المتحدة نسقت مع الحكومة السعودية لضمان حصول هذا الترحيل بما يتفق مع الإجراءات الأمنية والإنسانية الملائمة”.
وبخروج الشلبي من “غوانتانامو” يبقى في المعتقل الأميركي 114 معتقلاً.
.................
انتهی/185