ابنا: دافع مرشح جمهوري لرئاسة الولايات المتحدة عن تصريحات قال فيها إنه لا ينبغي لمسلم أن يتولى الرئاسة.
وقال أمس الاثنين إنه يتمسك بتصريحاته "قطعا" لكنه سيكون منفتحا لفكرة مرشح معتدل ينبذ التكفيريين.
وأضاف بين كارسون وهو أحد المرشحين الجمهوريين الذين يتصدرون استطلاعات الرأي لشبكة (إن.بي.سي) يوم الأحد إنه لا يؤيد "أن نضع مسلما ليتولى إدارة هذا البلاد. لن أوافق أبدا على ذلك".
وتابع كارسون وهو مسيحي أن عقيدة الرئيس ينبغي أن "تتماشى مع الدستور" وقال إنه لا يعتقد أن هذه المعايير تنطبق على المسلمين.
ووجه المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية نهاد عوض دعوة لكارسون للانسحاب من السباق الرئاسي لأنه "ليس مؤهلا للقيادة ولأن أراءه لا تتماشى مع دستور الولايات المتحدة".
وقوبلت تصريحات كارسون أيضا بانتقادات من بعض منافسيه الجمهوريين على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة قائلين إن الدستور يوضح بأنه ينبغي ألا يكون هناك اختبار عقائدي لتولي منصب الرئاسة.
وسألت قناة فوكس نيوز كارسون أمس الاثنين إن كان يتمسك بتصريحاته بشأن المسلمين فقال "قطعا".
ونسب إليه قوله في مقتطفات من المقابلة التي أذيعت مساء أمس "أتعلمون.. ما ينبغي علينا فعله هو إدراك أن هذه أمريكا ولدينا دستور ولا نضع أشخاصا في دفة قيادة بلدنا قد تتعارض عقائدهم مع تنفيذ المهام التي نص عليها الدستور".
لكنه أضاف بأنه سيكون منفتحا لفكرة وجود مرشح رئاسي مسلم معتدل ينبذ التكفيريين.
...................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
الثلاثاء
٢٢ سبتمبر ٢٠١٥
٩:١٣:٠٥ ص
711818
دافع مرشح جمهوري لرئاسة الولايات المتحدة عن تصريحات قال فيها إنه لا ينبغي لمسلم أن يتولى الرئاسة.