وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
السبت

٢٩ أغسطس ٢٠١٥

٦:٥٢:٠٩ ص
708122

أمريكا تقول انها قتلت خبير كمبيوتر لداعش في الرقة السورية

وقال الكولونيل بات رايد من القوات الجوية والمتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية للصحفيين إن الجنيد حسين -وهو من برمنجهام في إنجلترا- قتل في 24 من أغسطس آب في غارة جوية للجيش الأمريكي على الرقة معقل داعش التكفيري.

ابنا: أكد الجيش الأمريكي أمس الجمعة أن متسللا إلكترونيا بريطانيا كان من أبرز خبراء الكمبيوتر في داعش التكفيري ونشطا في تشجيع الناس في الخارج على تنفيذ هجمات "فردية" قُتل في ضربة جوية أمريكية في سوريا.

وقال الكولونيل بات رايد من القوات الجوية والمتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية للصحفيين  إن الجنيد حسين -وهو من برمنجهام في إنجلترا- تم قتله عبر غارة جوية للجيش المريكي" وقال انه "تورط في "العمل بنشاط لتجنيد المتعاطفين مع داعش في الغرب لتنفيذ هجمات فردية".

وأضاف قوله "إننا أبعدنا خطرا كبيرا عن ساحة المعارك وأوضحنا بجلاء أنه فيما يتعلق بقيادات داعش فإننا سنستهدفهم أينما استطعنا".

وقال مسؤولون أمريكيون إن حسين كان مسؤولا عن نشر معلومات شخصية عن نحو 1300 جندي وموظف حكومي أمريكي في الأسابيع الأخيرة و"حاول التشجيع" على تنفيذ هجمات منفردة عليهم.

وقال أحد المسؤولين إن حسين مسؤول أيضا عن نشر الأسماء والعناوين والصور الخاصة بمئة من أفراد القوات المسلحة الأمريكية على موقع إلكتروني لداعش في مارس آذار.

وكانت هذه المرة الثانية التي تقتل فيها القوات الأمريكية قياديا في داعش في العشرة أيام الماضية.

فقد قتل الرجل الثاني في قيادة التنظيم في غارة جوية أمريكية بالقرب من الموصل بالعراق في 18 من أغسطس آب.

وكانت الغارة التي قتلت حسين من بين الغارات الأولى التي استهدفت خصيصا فردا شارك في الحملات الواسعة لداعش على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وشدد مسؤولون أمريكيون وأوروبيون على أن حسين لعب أيضا دورا أكبر على مستوى العمليات داخل داعش وساعد في توجيه الهجمات وتجنيد المتعاطفين والأنشطة اللوجستية.

وقال رايدر "كان هذا الفرد شديد الخطورة. وكانت لديه خبرات فنية كبيرة وعبر عن رغبته القوية في قتل الأمريكيين وتجنيد آخرين لقتل الأمريكيين".

ويقول مسؤولون أمريكيون إن جهود داعش لاختراق أنظمة الكمبيوتر كانت إلى حد كبير بدائية غير أن جهود التنظيم لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت للترويج لقضيتها وتجنيد وتحفيز آخرين للانضمام إلى داعش في سوريا أو لتنفيذ هجمات على بلدانهم كانت فعالة.

كان حسين غادر بريطانيا للانضمام إلى داعش في وقت ما خلال العامين الماضين.

وسجنته السلطات البريطانية في عام 2012 لاختراقه مفكرة عناوين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير من حساب كان يحتفظ به مستشار لبلير.

...................

انتهى / 232