وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس برس
الأحد

١٦ أغسطس ٢٠١٥

١٠:٢٣:٢٧ ص
706197

جيب بوش يتهم كلينتون بظهور داعش في العراق والأخيرة ترد

اتهم جيب بوش شقيق جروج بوش المرشحة "هيلاري كلينتون من الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية عام 2016، بالانسحاب الأمريكي "المبكر" من العراق، مما تسبب في تمهيد ظهور داعش التكفيري.

ابنا: ردت هيلاري كلينتون المرشحة لتمثيل الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 على اتهامات خصمها الجمهوري جيب بوش الذي اعتبر ان الانسحاب الامريكي "المبكر" من العراق هو الذي مهد لقيام داعش الارهابي.

وكانت كلينتون وزيرة خارجية في ادارة الرئيس باراك اوباما لدى ظهور داعش التكفيري.

وقالت كلينتون متحدثة في سياق حملتها الانتخابية في ايوا "اجد من المدهش أن يعاود جيب بوش الدفاع عن اعمال شقيقه في العراق".

واضافت "ان كان سيفعل ذلك، فعليه عندها ان يعرض الصورة كاملة، والصورة الكاملة كما تعلمون تتضمن الاتفاق الذي ابرمه جورج بوش مع حكومة (نوري) المالكي في العراق والذي حدد نهاية 2011 موعدا لسحب (قوات الاحتلال الأمريكية)".

وبعد 12 عاما على جر الرئيس جورج بوش الابن الولايات المتحدة الى حرب مثيرة للجدل في العراق، اتهم شقيقه الديموقراطيين بالتخلي عن العراق قبل انتهاء المهمة معتبرا ان ادارة اوباما سمحت بقيام داعش من خلال سحب القوات الاميركية بشكل مبكر من العراق.

وقال ان "الانسحاب المبكر كان خطأ مميتا انشأ فراغا تقدم (داعش) لملئه".

واضاف ان "التسرع في الابتعاد عن الخطر وفي التوجه نحوه قد يتوازيان في قلة الحكمة".

ورأى في تصريح يشكل مجازفة سياسية ان الوضع قد يتطلب اعادة قوات قتالية الى العراق.

وقال "حاليا هناك 3500 من الجنود والمارينز (مشاة البحرية الاميركية) في العراق وقد يتطلب الامر ارسال المزيد".

واضاف "ليست هناك حاجة الى التزام اميركي كبير بتوفير قوات مقاتلة ولم يطلب اصدقاؤنا ذلك. لكن ينبغي ان نبرهن على جديتنا وتصميمنا على مساعدة القوات المحلية في استعادة بلادها".

واحيت تصريحات جيب بوش جدلا مريرا اثير تكرارا في واشنطن واساء الى ارث شقيقه جورج دبليو بوش (2001-2009).

وفي العام 2002، كانت هيلاري كلينتون عضوا في مجلس الشيوخ الاميركي وصوتت مع غزو العراق ولكنها اعتبرت في ما بعد ان تصويتها كان خطأ.

وقد يكون هذا التصويت سبب خسارتها في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية في 2008 امام باراك اوباما المعارض للحرب.

...................

انتهى / 232