ابنا: أظهرت الدراسة التي أجراها علماء كلية لندن للصحة والطب الاستوائي برئاسة الدكتورة سارة اولتيرس، ان الدولة الأسوأ من بين الدول المتقدمة والمتطورة، في مجال علاج الأمراض السرطانية، هي بريطانيا.
ودرس العلماء المعلومات الخاصة بأربعة ملايين مصاب بالسرطان في بريطانيا والدنمارك والسويد والنرويج وكندا واستراليا وغيرها، خلال السنوات الـ 15 الماضية. تبين من هذه الدراسة ان اوطأ نسبة لعلاج المصابين بالسرطان هي في المملكة المتحدة، حيث تبين ان الوفيات بهذا المرض فيها أعلى بنسبة 12 بالمائة من بقية الدول التي خضعت للدراسة.
تقول سارة اولتيرس "طبعا كنا نعرف ان مستوى الطب في بلادنا ليس الأعلى، ولكن هذه النتائج ادهشتنا جدا.
ان سبب هذا الانخفاض في مستوى الخدمات الطبية هو عدم توزيع الموارد المالية بصورة صحيحة، حيث اننا في السنوات الأخيرة لم نفعل شيئا من أجل التطور في علاج الأمراض السرطانية. لذلك فإن نتائج دراستنا يجب ان تصبح اشارة تحذير للعلماء في بريطانيا".
هذه حقيقة واقعة، لأنه خلال السنوات الخمس المنصرمة لم تتمكن المؤسسات الصحية في بريطانيا من تغير مؤشرات وفيات مرضى السرطان نحو الأفضل، أي فشلت في تخفيض نسبة الوفيات بين مرضى السرطان.