ابنا: جاء في وكالة "خبر" اليمنية للأنباء ونقلاً عن بيان صادر عن "البنتاجون"، السبت 25 يوليو 2015، أن شركة "رايثيون" ستقوم، بموجب العقد البالغ قيمته 180 مليون دولار، بتوريد صواريخ من طراز "إيه جي إم-154″ للنظام السعودي، فيما يبدو على أنه محاولة واضحة لدعم الغارات الجوية التي يشنها الأخير في اليمن.
ويتم توجيه صواريخ "إيه جي إم-154″ باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي GPS وأنظمة التوجيه الحراري.
ويتضمن العقد أيضاً، وفقاً للبيان، توريد 200 صاروخ من طراز "إيه جي إم-154-1″ للأسطول البحري الأمیركي.
وأشار تقرير للوكالة الروسية، أن واشنطن بررت شحنة الصواريخ التي باعتها إلى الرياض كجزء من اتفاقية أبرمها ملوك وأمراء الدول الخليجية لتوسيع التعاون العسكري مع واشنطن في ظل المخاوف المتنامية من نتائج المباحثات النووية التي أجرتها مؤخراً القوى الـ6 الكبرى مع إيران، بالإضافة لتمدد نفوذ طهران في الشرق الأوسط.
وبرزت السعودية الغنية بالنفط كواحدة من أكبر مستوردي الأسلحة في العالم في السنوات الأخيرة، حيث زادت من معدلات شرائها للأسلحة في الشهور الأخيرة، لتصبح بذلك أكبر مستورد للسلاح في العام 2015.
ووقعت الرياض، مؤخراً، صفقات أسلحة كبرى تُقدر بمليارات الدولارات مع فرنسا الشهر الماضي لشراء سفن للقيام بدوريات، ومروحيات لحراسة الحدود وطائرات في الوقت الذي تزيد فيه من وتيرة حربها في اليمن.
وجاء الإعلان عن تفاصيل تلك الصفقات أثناء زيارة نائب ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ودافع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن صفقة بيع فرقاطات إلى الرياض، قائلاً إنها تهدف إلى تعزيز قدرات خفر السواحل السعودية الذي يواجه تهديدات متنامية في الوقت الحالي.
..............
انتهی/185