ابنا: مثل شاب أبيض عمره 21 عاما متهم بقتل تسعة أشخاص بالرصاص في هجوم داخل كنيسة تاريخية للسود في ولاية ساوث كارولاينا أمام محكمة أمس الجمعة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من السجن الذي نقل إليه بعد اعتقاله في نهاية عملية بحث استغرقت 14 ساعة.
ووقف ديلان روف بهدوء خلال الجلسة وقدم اجابات مقتضبة على أسئلة القاضي مؤكدا اسمه وعنوانه وقال إنه عاطل عن العمل أمام اعضاء اسر العديد من المصلين التسعة الذين يزعم انه قتلهم بالرصاص في كنيسة ايمانويل الأسقفية الميثودية للأفارقة التي أنشئت قبل مئتي عام. وقال البعض إنهم سامحوا روف.
وحدد القاضي جيمس جوسنيل الذي ليس لديه سلطة للافراج عن روف في الاتهامات التي يواجهها بقتل تسعة اشخاص عمدا كفالة قدرها مليون دولار لتهمة واحدة خاصة بحيازة سلاح ناري. ومازال روف رهن الاحتجاز.
وقالت إيميلي بيرس المتحدثة باسم وزارة العدل الأمريكية إن الوزارة تجري تحقيقا بشأن الهجوم بوصفه جريمة كراهية وعملا محتملا من أعمال الإرهاب.
جاء هذا الهجوم في عام شهد اضطرابات ومظاهرات بشأن العلاقات العرقية وانفاذ القانون والنظام القضائي الجنائي في الولايات المتحدة بعد عدد من حوادث قتل رجال سود عزل على ايدي أفراد من الشرطة في مدن من بينها نيويورك وبالتيمور وفيرجسون وميزوري.
ومن الرئيس باراك أوباما الذي قال إن الهجوم أثار ذكريات "ماض أسود" إلى السكان في شوارع تشارلستون عبر الأمريكيون عن غضبهم من عمل استهدف إثارة "حرب عرقية" في الولايات المتحدة.
وقال كورنيل وليام بروكس رئيس الرابطة الوطنية للنهوض بالشعوب الملونة التي تأسست عام 1909 "ليست هذه مجرد حادث إطلاق رصاص جماعي. ليست مجرد عنف بسلاح ناري إنما جريمة كراهية عنصرية ويجب مواجهتها على هذا الأساس".
...................
انتهى / 232