وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : cnn
الاثنين

٨ يونيو ٢٠١٥

١٠:٢٣:٤٩ ص
694369

داعش يتمكن من الظهور في أمريكا من خلال تطوير اساليب التجنيد

أمريكا طالما رفعت شعار مكافحة الارهاب المتمثل بداعش والقاعدة التكفيرتين، في خارج اراضيها، أصبحت عرضة لظهور متعاطفين ينضمون الى صفوف التنظيم التكفيري في قلب الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تطوير اساليب التجنيد للأمريكيين .

ابنا: لم يكن هجوم تكساس المنفذ على يد إرهابيين يعيشان بأمريكا، هاجما معرضا لرسومات تعتبر مسيئة للنبي صلى الله عليه وآله، مفاجئا للمراقبين، فالعملية التي أدت لاحقاً إلى مقتل المهاجمين كانت متوقعة نظراً إلى العديد من الأدلة التي كانت تشير إلى حدوث هجوم إرهابي في الولايات المتحدة .

وقد ذكر المحققون الفيدراليون أن هناك موجة متزايدة من الأمريكيين المتعاطفين مع تنظيم داعش.  

كما زادت وتيرة التهديدات الإرهابية، بما أن داعش أصبح يستهدف الكثير ممن هم على استعداد للتمرد على أوضاعهم، من خلال العديد من شبكات التواصل الاجتماعية مثل “تويتر”.

ويقول نائب المدعي العام للأمن الوطني، جون كارلن: “هناك الآلاف من الرسائل المنشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف أشخاصاً على استعداد للانضمام لداعش في تنفيذ أعمال إرهابية”

قدّر الفيدراليون وجود حوالي 180 أمريكيا ممن انضموا إلى داعش أو حاولوا الانضمام إلى التنظيم.

إما الآن فيقوم التنظيم بتطوير أساليبه في استهداف الأشخاص لتجنيدهم.

كما أن استخدام الجماعة لشبكات التواصل الاجتماعي لم يعد مقتصرا فقط على تجنيد أشخاص من الخارج، بل باتت تستخدمها الآن للتواصل ولإصدار أوامر لهجمات إرهابية.

وهذه هي الطريقة التي تعتقد أجهزة الأمن الأمريكية أن التنظيم استخدمها حين قام بإصدار الأوامر لإلتون سيمبسن من أجل تنفيذ الهجوم بولاية تكساس الأمريكية.

قال النائب للمدعي العام للأمن الوطني، جون كارلن: “يقوم التنظيم باستهداف أشخاص بصفة محددة، ثم يقوم بإرشادهم وتدريبهم على كيفية تنظيم هجمات إرهابية، داخل الولايات المتحدة " .

يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI باستخدام العديد من المصادر، لتعقب المتعاطفين مع داعش.

إلا أن المكتب يواجه المصاعب في سبيل تحقيق ذلك، نظراً لأن داعش يستخدم رموزاً سرية للاختباء خلفها عند التواصل والتجنيد.

كما قاموا بتنبيه جميع رؤساء مراكز الشرطة في الولايات المتحدة، وحثهم على الوقاية والبقاء متيقظين في حال حدوث هجوم مفاجئ.

...................

انتهى / 232