وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الأربعاء

٢٠ مايو ٢٠١٥

٣:٢٠:٢٧ م
691089

مقابلة مع الشيخ عبد الله إبراهيم الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي (القسم الأول)

أجرى مراسل وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـابناـ مقابلة مع الشيخ عبد الله إبراهيم الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي ومن القياديين في الثورة البحرينية.

أجرى مراسل وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـابناـ مقابلة مع الشيخ عبد الله إبراهيم الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي ومن القياديين في الثورة البحرينية.

وأكد هذا الناشط السياسي البحريني في هذه المقابلة على أن البحرين أعظم دولة في العالم تضمّ علماء دين فُضلاء خلف القٌضبان وقال: في بدايات الأحداث وصل عدد المعتقلين في سجون آل خليفة في بحرين ما يقارب 70  شخصا من علماء الدين، فاُفرج عن البعض منهم وبقي 18 شخصا من علماء الدين ما يزالون في سجون البحرين.

وأضاف الشيخ عبدالله الصالح أن من هؤلاء السجناء أربع أمناء عامين لحركات سياسية قوية موجودة داخل البحرين وهم الشيخ عبدالجليل المقداد رئيس التيار الوفاء الأسلامي و الشيخ حسن مشيمع أمين عام حركة الحق والشيخ علي المحفوظ رئيس جمعية العمل الاسلامي و الشيخ علي سلمان أمين جمعية الوفاق الاسلامي

وأعلن رجل الدين البحريني أن العلماء يعتبرون أنفسهم جزءاً من هذا الشعب ، ويعتبرون ما يتحمله الشعب ينبغي لهم أيضاً أن يتحملونه.

تقدم وكالة أهل البيت(ع) للأنباء نص هذه المقابلة:

 

ابنـا: تفضل سماحة الشيخ حول العلماء المسجونين ونشاطات الجمعية في إقامة أسبوع التضامن مع علماء البحرين المعتقلين الثاني؟

نقيم هذا البرنامج ابتداء من يوم الاحد12/5/2015 الي 17/5/2015 (22 الى 29 شهر رجب) لمدة أسبوع وكان شعارُنا لهذا الأسبوع (عُلماء خلف القضبان).

في بدايات الأحداث وصل عدد الأعتقال في سجون آل خليفة في بحرين ما يقارب 70  شخصا من علماء الدين، فاُفرج عن البعض منهم وبقي 18 شخصا من علماء الدين ما يزالون في سجون البحرين و16 شخصا منهم محكومون واثنان منهم لم تصدر في حقهما حكم بعد

سماحة الشيخ علي سلمان والشيخ محمد خليل النيسر لاتزال قضيتهم عالقة و لم يصدر حكم تجاههم. مجموع الأحكام الذي صدرت بحق العماء الموجودين كانت 368 عام سجن و اقل حكم كان عامين و اكثر حكم كان 96 عام. ما يقارب خمسون عالم من علماء الدين الذين هم في خارج بحرين، ايضا محكومون و سحبت جنسياتهم. من غير العلماء شباب يحكمون ولكن أتحدث حول العلماء لأن هذا الأسبوع هو أسبوع للعلماء.                             

الضحايا كثيرة في البحرين و خارج البحرين والبحرينً أعظم دولة في العالم تضمّ علماء دين فُضلاء خلف القٌضبان.

أبين بعض صفات علمائنا الموجودين في سجون بحرين:

16 شخصا من هؤلاء العلماء يدرسون بحث الخارج منهم اية الله شيخ عبدالجليل المقداد فرج الله عنه و هو محكوم بثلاثين عاما سجن بتهمة المطالبة بنظام الجمهوري وتهم اضافية اخرى و لدينا اثنان من العلماء بدرجة العلامة منهم ( العلامة سماحة السيد احمد الماجد) و لدينا 70 من العلماء من مدرسي الحوزة العلمية  كانوا يدرسون داخل البحرين وخارج البحرين و خسمة من هؤلاء العلما يخطبون على المنابر الحسينية واثنين من علمائنا ودرسوا في المراحل الأكاديمية ولهُم عدة شهادات جامعية في مجال الإقتصاد والإجتماع ولديهم شهادات ماجستر كما لديهم شهادات دكتوراه منهم شيخ رياض الحني و الشيخ حسين الهنان.

ومن هؤلاء أربع أمناء عامون لحركات سياسية قوية موجودة داخل البحرين الشيخ عبدالجليل المقداد رئيس التيار الوفاء الأسلامي و الشيخ حسن مشيمع أمين عام حركة الحق والشيخ علي المحفوظ رئيس جمعية العمل الاسلامي و الشيخ علي سلمان أمين جمعية الوفاق الاسلامي وهؤلاء الأربعة أمناء عامون معتقلون وهم من اكبر القوات السياسية في البحرين. لدينا تجمع اخرباسم جمعية الزهراء لرعاية الأيتام وأمين عامها الشيخ محمد حبيب المقداد وتعنى هذه الجمعية بشؤون الأيتام

هؤلاء خمسة أمناء عامين معتقلين في سجون آل خليفة.                                                                                  

احد مناطق البحرين منطقة بلاد القديم و هذه المنطقة  من قديم الأيام كانت مركزا للعلم وتخرج منها الكثير من العلماء الكبارفي داخل البحرين منهم اربعه علماء (الشيخ عبدالجليل المقداد) و(الشيخ ميرزا المحروس)و(سماحة الشيخ علي سلمان) هؤلاء اربعة علماء دين من هذه المنطقة  ولدينا عالم من منطقة بني جمرة منهم (محمد علي المحفوظ وسماحة السيد مهدي الموسوي ومن منطقة السترا شيخ رياض الحني وشيخ حسين الهنان وكثير من المناطق المتعدده جد حفص وعالي والدمستان والسنابس والمنامة والباربار والكرزكان  والمالكية و مدينة الزهراء كل واحدة من هذه المناطق المذكورة يتواجد عالم دين فيها مجموعاً 18 عالم دين لا يوجد مثل هذا العدد من العلماء المعتقلين في دولة اخرى في العالم  غير البحرين و في الجزيره العربية لدينا 8 من علماء الدين الذين لهم سنين طويلة في السجون ولم يفرّج عنهم الى الان.

اسبوع المعتقلين في هذا العام يقام للأسبوع الثاني من تاريخ 5 /5 الى 11/5 و في هذا العام بدأ في تاريخ 10/5/2015 الى 17/5/2015 جمعية العمل الاسلامي تُقيم هذا الاسبوع والهدف من هذه الفعالية هو تسليط الضوء على العلماء المعتقلين في سجون آل خليفة وكشف مظلوميتهم والتضامن معهم ومع عوائلهم الصابرة والدفاع عنهم.

يتناول هذا الأسبوع فعاليات متنوعة من هذه الفعاليات التي نقيمها في البحرين هي وقفات تضامنية أمام بيوت العلماء و تكريم عوائلهم. أمس في منطقة بلاد القديم عقدت أربع وقفات منها تكريم علماء بلاد القديم و قدمنا هدايا رمزية تكريما لعوائلهم وكذالك في منطقة باربار كرمنا عائلة المعتقل سيد احمد الماجد و في كل ليلة سوف يُقام مثل هذه الوقفات في مناطق أخرى وسوف تكون ايضاً مسيرات تضامُنية مع العلماء المعتقلين و سوف يكون نشر وترويج وتصاميم وصور وماشاب ذلك و كتابات وتغريدات حول العلماء و زيارات لأهالي العلماء المُعتقلين والتضامن معهم وتفقد احوالهم اضافة إلى فعاليات أخرى  خارج البحرين ولدينا مهرجان تكريمي يٌقام هنا في ليلة الأربعاء أو ليلة الأحد  نقيم مهرجانا تكريميا للعلماء و نرجو من الله التوفيق.

 

أبنـا: هل الحكومة البحرينية تمنعكم من إقامة هذه الوقفات التضامنية؟

غالباً اذ لم تكُن حركة سيريحاولون الاجتناب وامس عملنا هذه الوقفات والحمدالله لم يهاجمونا لكن قوات الأمن كانوا حاضرين على بعد مسافة.                                                                           

لقد تحمل علماء الوطن والرموز الكثير من أجل الشعب البحريني ولايزالون على كامل الاستعداد أن يبذلوا الأكثر ويعطوا الأكثر برضاء و طيب الخاطر.

اسبوع العلماء المعتقلين وقفة وفاء لمن يستحقون كل الذكر و الوفاء لمن ضحوا وبذلوا و اعطوا وخطوا و عبدوا طريق الجهاد و رسموا بدمائهم وتضحياتهم وصحتهم وأعمارهم طريق خلاص الوطن و استقلاليته.

جمعية العمل الاسلامي تدعو جميع أبناء شعبنا للتضامن والتكاتف مع العلماء في هذا الاسبوع و رصّ الصفوف و تفقد عوائل الأسرى و المشاركة بالفعاليات التضامُنية مع العلماء، كما تدعو جميع الاحرار في العالم للتفاعل مع هذا الاسبوع.                                      

لدينا جميع أسامي العلماء المعتقلين حسب تاريخ الاعتقال، سماحة الشيخ حسن المشيمع اعتُقل في تاريخ 17/3/2011 واعتقل معه ايضاً سماحة الشيخ سعيد النوري و سماحة الشيخ عبد الهادي المخُضرو سماحة الشيخ ميرزا المحروس كل هؤلاء الثلاثة حُكمو بالسجن المؤبد ما عدا سماحة الشيخ ميرزا المحروس حكم يسجن 15 عاما.

أبنـا: هؤلاء الاربعة هل كان لهم محامي للدفاع عنهم ؟                                                       

نعم كان لهم محامين و هم ايضاً كانو يُدافعون عن أنفسهم و لكن كانت الأحكام جاهزة وكانت تأتي من قبل آل خليفة وليس بالإمكان المرافعات.                                                                    

أبنـا: هل المحامي كان من قبل المحكمه او كان من قبل المعتقل ؟

في الحقيقه المحكمه تصرّ على تعيين المحامي و يطلبون من الشخص أن يختار هو ولكن المحامين لم يستطيعوا أن يجلسوا مع المعتقلين لسمع الآراء الا بعد نصف ساعة قبل بدأ الجلسة.

هذه صور هؤلاء الأربعة المعتقلين و كتب تاريخ الاعتقال والحكم ولكل واحد من المعتقلين تفاصيل كمثال الشيخ جاسم الدمستاني وهو من علماء الفضلاء اعتقل في تاريخ 19/3/2011 يعني يومان بعد اعتقال حسن المشيمع والمشايخ الثلاثة  وهو خطيب حسيني حكم بعشرة سنوات سجن خُففت الى 5 سنين و ايضاً سماحة الشيخ آية الله المقداد حكم مؤبدا 25 سنة اعتقل في تاريخ 28/3/2011 بتهمة قضية الجمهورية ثم بقضية  جمع الاموال و في النهاية حكم  بسجن 30 سنة  و الشيخ محمد حبيب ايضاً رئيس تيار الوفاء واستاذ حسن مشيمع رئيس حركة الحق و الشيخ محمد حبيب المقداد رئيس جمعية الزهرا الخيرية محكوم بالسجن 96 سنة و سماحة السيد مهدي الموسوي عالم دين وخطيب من أوساط شبابية محكوم خمس سنوات والعلامة المحفوظ امين عام جمعية العمل الاسلامي ايضاً اعتقل في تاريخ 2/5/2011 و حُكم 5 سنوات بالسجن و سماحة الشيخ علي المسترشد كان هنا في ايران اعتقل في تاريخ 11/11/2011 وحُكم 15 سنة، ولا توجد اي تُهم بخصوصه و لكن هذا العالم مع سماحة الشيخ علي المسترشد رفضو الحضور في المحاكم بسبب عدم اعترافهم بشرعية المحكمة قرروا عدم الحضور. سماحة الشيخ محمد الهنان كان يَدرس في النجف لدية شهادتين بكلوريوس في مادتين وعنده ماجستر وسماحة السيد خطيب الماجد الخطيب الحسيني لديه مؤسسات و حوزه داخل البحرين وهو محكوم بالسجن 15 سنة.

 

أبنـا: هل كان لهؤلاء المعتقلين خطابات سياسية ضد آل خليفة؟

هؤلاء المعتقلون من قوات الثورة ووجوه قيادية منهم الشيخ حسن المشيمع وشيخ سعيد النوري والشيخ عبدالهادي المخوضر ولكن الشيخ الميرزا نشاطه السياسي كان اقل من الباقين و شيخ محمد حبيب المقداد والشيخ عبدالجليل المقداد والشيخ علي المحفوظ والشيخ علي سلمان كانو من أبرز الوجوه القيادية الموجودة في البحرين ولهم خطابات بهذا الخصوص.

 

أبنـا: ما سبب الإختلاف الكبير في الحكم بين العلماء فأحد العلماء حكم 96 سنة وحكم الاخر مثلا 15او 25 سنة؟

 هؤلاء الذين تُهمو بقضية الجمهورية على رأسهم استاذ عبدالواهاب حسين  محمدوهاب و الشيخ عبدالجليل المقداد والشيخ حسن امشيمة  وشيخ محمد حبيب المقداد و استاذ عبد الهادي الاخواجه و الدكتورعبدالجليل جميعهم حكمٌ بسجن مؤبد بتهمة المطالبة بألجمهورية ولكن الشيخ محمد حبيب المقداد عليه مجموعة احكام اخرى تتعلق بقضايا ثانية و بعض الشباب وصلت احكامهم الى 120 سنة لقضايا متعددة و مختلفة و السببب الثاني كان للذين حاكموهم في ايام  قانون السلام الوطني،في البحرين يقولون: (قانون سلاماً لاوطن) كان حكم هؤلاء قاسية و في فترة البسيوني  قررو يُحوه بأجواء انفرادي او ماشابة حكمو احكام مخففه 10 سنوات وفي الاستأناف خُففت الى 5 سنوات، ولكن  حدث ذالك من بعد فترة لهلؤلاء الذين كان لديهم عمل ثوري و كانومن قادة الانتفاضة.هي كانت جمعيتنا و حُلت من بعد فترة والمتهمين في القضية خففو عنهم بعد ما جاء البسيوني و بعد ذالك لكل من كان في قيادة العمل الثوري او كانو في قادة الانتفاضة                   

 يجمع التبرعات من اجل المساعادات للعوائل الفقيرة او بما لديه  من صلاحيات المعينة من حق الشرعي في التصرف بألقضايا، ليس له نشاطات ميدانية وكان له فقط دور اجتماعي و ليس له خطابات سياسية ابداً و كان فقط خطيب حسيني و عالم دين للمنطقة و كان نشاطة في جانب الاجتماعي فقط .

محمد خليل نيسراخر معتقل في 29/4/215 و ابنة معتقل ايضاً و محكوم 7 سنوات سجن في أحد زياراته لأبنه اعتقلوه و بعد مدة أفرجوا عنه ولكن اخيراَ اعتقلوه في احد المسيرات مع سبعة اشخاص فمجموعاَ 18 عالم ديني لدينا داخل سجون بحرين.

 

أبنـا: كما صرحت اعتقل70 شخص و تبقى 18 شخصا هل هؤلاء الذين  اطلقوا سراحهم تعرضوا للتهديد أو أعمال عُنف؟

كُل من دخل السجن من عالم دين او غير عالم دين تعرض للتعذيب الشديد وحتى فيهم مدرسو بحث الخارج ومن هذه المُمارسات تعريتهم  تماماً و تصويرهم. كُل العلماء تعرضوا للتعذيب، أنا ابني شيخ ياسر اعتقل عندما كانوا يبحثون عني اعتقلوا اثنين من ابنائي شيخ ياسر و اخيه محمد و بقي شيخ ياسر سجينا مايقارب سنة و 8 أشهر حتى أفرج عنه وجاء إلى ايران و بعد ما رجع الى البحرين اعتقل مرة اخرى و بقي شهرين في السجن.

في العام الماضي كان لدينا  16 عالما دينا معتقلا وأفرج عن شخص واحد وهو سيد محمود الموسوي من منطقة بني جمرة واُعيد اعتقال 3 علماء دين جُدد منهم شيخ علي سلمان و سيد صادق الموسوي و محمد خليل النيسر وفي المجموع لدينا 18 عالم اعتقلوا و عُذب بعض العلماء ولم يفرج عن أي أحد من العلماء أقل من شهرين كالشيخ ميثم السلمان وكان معتقلا و الشيخ عبد العظيم المهتدي وشيخ حمزة الحواج و الكثير من المشايخ المعتقلين و جميع هؤلاء بقو في السجن عل الأقل شهرين الى 5 أشهر والبعض منهم مثل الشيخ عبد العظيم  اعتقل لمدة سنة  و شهرين ثم أفرج عنه برائة وأحد المُعتقلين ابني شيخ ياسر حكم سنة ولكن افرج عنه بعد سنة و 8 أشهر ثم ابني محمد اخذوه وعند الإستدعاء كان مكتوبا للسؤال عن والده و بقي 5 اشهر في السجن و هكذا كُل شخص دخل لسجونهم لاقا تعذيبا نفسيا شديدا وإهانات كبيرة.

كثير من المُحققين الذي كانوا يحققون معنا في السجون كانوا بعثيين وسعوديين وهؤلاء كُل أسإلتهم وتعذيبهم ضد المذهب ورموز المذهب وشتيمة لرموز المذهب.

 -------

انتهى/125