ابنا: ذکرت الصحيفة في تقرير نشرته أمس السبت، إن أوباما يدرس خيارات عدة لعرضها على قادة دول الخليج الفارسي الذين سيلتقي بهم في منتصف الشهر الجاري في منتجع كامب ديفيد القريب من واشنطن، بهدف طمأنة هذه الدول من أي اتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي لن يكون على حسابها.
وذكرت “نيويورك” تايم أن الإدارة الأميركية لن تبرم مع دول الخليج الفارسي “معاهدات دفاعية” لأن من شأن هذا الأمر أن يُغضب إسرائيل، كما أنه يحتاج إلى موافقة من الكونجرس.
ورأت أن أوباما قد يلجأ إلى توقيع “اتفاقية أمنية” مع دول الخليج بعبارات فضفاضة لا تحتاج إلى موافقة من الكونجرس كما أنها تلزم الولايات المتحدة فقط بحماية هذه الدول إذا تعرضت لهجوم خارجي.
وقالت الصحيفة إن الإدارة الأميركية ستحرص على أن لا تلزم هذه “الاتفاقية”، واشنطن بالتدخل في حال تعرضت أنظمة هذه الدولة لمواجهة مع المعارضة الداخلية، أو اندلعت فيها انتفاضات وثورات كما حدث في الربيع العربي.
يذكر أن الرئيس أوباما قال في مقابلة مصورة مع صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي، إن الخطر الأكبر الذي يهدد دول الخليج ليس إيران، إنما الاحتقان الداخلي فيها، داعياً زعماء الخليج إلى تنفيذ إصلاحات داخلية.
...................
انتهی/185