الشرطة الأمريكية تعتقل ستة اشخاص يعتزمون السفر للانضمام لداعش في سوريا

ابنا: اعلنت السلطات الاميركية توقيف ستة اميركيين من اصل صومالي كانوا يعتزمون السفر الى سوريا للقتال الى جانب داعش التكفيري على ان يمثلوا الاثنين امام المحكمة بتهم التآمر لدعم "منظمة ارهابية".

وهذه القضية هي الاحدث في سلسلة قضايا في الاشهر الماضية تتعلق باميركيين تم توجيه اتهامات لهم او تم منعهم من السفر الى الشرق الاوسط للانضمام الى جماعات تكفيرية.

وقال المدعي الفدرالي اندرو لوجر خلال مؤتمر صحافي "جميعهم من مينيسوتا وضمن المخطط نفسه" مشيرا الى ان الاعتقالات جاءت نتيجة عشرة اشهر من التحقيقات التي قامت بها وحدة لمكافحة الارهاب.

واضاف ان عدة رجال منهم كانوا يحاولون تكرارا السفر الى سوريا السنة الماضية بمساعدة شخص يعرفونه وتمكن من دخول ذلك البلد ويعمل على تجنيد متطوعين من مينيسوتا .

واعتقل اربعة من الرجال الاحد في مينيابوليس فيما اعتقل الاثنان الاخران في سان دييغو حيث كانا يسعيان للحصول على وثائق مزورة على ان يعبروا لاحقا الى المكسيك ويبدأوا منها رحلتهم الى سوريا بحسب وزارة العدل الاميركية.

وقال لوجر "ليسوا مضللين وتم التاثير عليهم بسهولة وانما هم رجال مصممون لديهم نية الانضمام الى منظمة ارهابية باي شكل كان".

وعرف عن الرجال الستة على انهم محمد عبد الحميد فرح وعدنان عبد الحميد فرج وعبد الرحمن ياسين داود وزكريا يوسف عبد الرحمن وهناد مصطفى موسى وغولد علي عمر.

وتركز السلطات الاميركية تحقيقاتها في مينيابوليس التي تعد جالية مهاجرين صوماليين كبرى في قضية الاميركيين الراغبين بالانضمام الى جماعات تكفيرية .

واقر لوجر بوجود "تجنيد في مينيسوتا للقيام باعمال ارهابية".

وتمكن عدة رجال تتراوح اعمارهم بين 18 و24 عاما يتحدرون من عائلات مهاجرين في مينيسوتا من مغادرة الولايات المتحدة والانضمام الى داعش ومجموعات اخرى.

وبينهم عبدي نور الذي غادر الولايات المتحدة متوجها الى سوريا في ايار/مايو 2014 ويقوم حاليا "بتجنيد اشخاص ويؤمن المساعدة لهؤلاء الراغبين في مغادرة مينيسوتا للقتال في الخارج" بحسب الشكوى التي كشفت عنها وزارة العدل الاميركية.

وبحسب الشكوى فان نور كان يعرف الرجال الذين اعتقلوا الاحد.

وحاول عدد منهم السفر الى سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر لكنهم اوقفوا في مطار كينيدي الدولي في نيويورك بعدما اشتبه موظفون في المطار بوجهة سفرهم.

وقال لوجر ان معظم الادلة التي جمعت عن هذه المجموعة مصدرها مخبر "قام بتغيير موقفه" واتصل بمكتب التحقيقات الفدرالي.

وفي قضية اخرى، اصدرت محكمة اميركية قرب نيويورك الاثنين حكما بسجن اميركي 25 عاما اثر اعترافه بانه اراد الانضمام الى "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب".

وقد اعتقلت السلطات البريطانية في كانون الثاني/يناير 2012 ماركوس الونزو ضياء (26 عاما) بينما كان في طريقه الى اليمن واعادته الى الولايات المتحدة.

وقام ضياء الذي وضعه مكتب التحقيقات الفدرالي اف بي اي تحت الرقابة بتشجيع رفيقه جاستن كاليبي على اعتناق الفكر التكفيري .

...................

انتهى / 232