وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : cnn
الاثنين

٦ أبريل ٢٠١٥

٢:٤٦:٢٤ ص
681466

اعتقال امرأة تقدم المساعدة لداعش في أمريكا

امرأة متورطة في تقديم المساعدات الى داعش التكفيري في مدينة فيلادلفيا، وكانت تريد الذهاب الى تركيا للانضمام بالتنظيم، أقدمت الشرطة الأمريكية باعتقالها أمس السبت .

ابنا: اعتقلت الأجهزة الأمنية الأمريكية امرأة في مدينة فيلادلفيا متطورة في تقديم الدعم لداعش التكفيري، كما أن الشرطة اكتشفت أن المرأة تنوي الذهاب للانضمام الى التنظيم الارهابي عبر السفر الى تركيا .

الفتاة الموقوفة تحمل لقب "اللبؤة الشابة" و"فتاة الخلافة" ولكن اسمها الحقيقي هو كيونا طوماس، وهي تبلغ من العمر 30 سنة، وهي أمريكية من فيلادلفيا، أما التهم الرسمية الموجهة إليها فتشمل محاولة توفير الدعم المادي لداعش التكفيري ومحاولة السفر إلى خارج أمريكا من أجل الانضمام إلى التنظيم و"القتال في سبيل داعش على حد تعبيرها."

وقد أكدت الأجهزة الأمنية على أن طوماس كانت تقوم منذ عام 2013 ببث تغريدات تحض على القتال عبر حسابها بموقع تويتر.

وقامت طوماس في سبتمبر/أيلول الماضي بإجراء اتصال إلكتروني مع إرهابي صومالي معروف، واستمر التواصل بينهما لأشهر، كما عمدت بعد ذلك إلى التواصل مع إرهابي معروف آخر في سوريا، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى مراقبة خطط سفرها، واتضح أنها حصلت على تأشيرة لدخول تركيا وقامت بحجز رحلة إلى مدينة برشلونة الأسبانية. وبحال إدانة طوماس بالتهم الموجهة إليها فستواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.

وعلق طوم فوينتس، خبير الشؤون القانونية والأمنية لدى CNN، حول تلك الحادثة وسبب إصرار طوماس على إظهار تعاطفها مع داعش بالقول: "لقد كانت ترغب بأن يعرف الجميع عن نواياها وهي طريقة لجمع المزيد من الأنصار، قد يبدو الأمر غريبا لأنه يورطهم، ولكن ربما كانت تعتقد أن الشرطة لن تقبض عليها لأنها تركز على مكافحة الخطر الإرهابي الحقيقي ولن يكون لديها القدرة على تخصيص مواردها لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي".

وأضاف فوينتس: "نحن أمام نوعين من النساء الغربيات اللواتي يرغبن بالانضمام إلى داعش، لدينا فئة المراهقات ما بين 15 و17 سنة، وهن يرغبن بالانتقال إلى مناطق داعش للبحث عن أزواج والتحول إلى ربات بيوت لدى الإرهابيين كجزء من أحلام المراهقين، وهناك الفئة الثانية التي تشبه هذه المرأة، وهي تبحث فعلا عن وسائل للقتال وتعلم صناعة القنابل".

...................

انتهى / 232