وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس برنس
الاثنين

٢٣ مارس ٢٠١٥

٥:٢٠:٠٤ ص
678457

بعد نشر أسماء مئة جندي أمريكي من قبل داعش

القوة البحرية الأمريكية تدعو الجنود الأمريكين إلى توخي الحذر

تهديدات داعش بقتل جنود أمريكيين جعلت القوة البحرية الأمريكية أن تأخذها بمحمل جد، حيث طلبت من عناصرها بتوخي الحذر .

ابنا: دعت قوة مشاة البحرية الأمريكية عناصرها أمس الأحد الى توخي الحذر بعد أن نشر داعش أسماء وعناوين مئة جندي أمريكي ودعا أنصاره الى قتلهم في الولايات المتحدة .

وقال اللفتنانت كولونيل جون والدويل ان "الحذر واجراءات الحماية القصوى يبقيان اولوية للقادة وطواقمهم".

واضاف "يُنصح افراد المارينز وعائلاتهم بالتحقق من معلوماتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، والتأكد من تعديل اجراءات الخصوصية للحد من امكانية الوصول الى معلومات شخصية".

واصدر البنتاغون التوصية نفسها مؤكدا في رسالة تلقتها فرانس برس انه "يتحقق من هذه التهديدات" وان "حماية الطواقم هي اولويتنا الاولى".

وجاء تحذير مشاة البحرية (المارينز) بعدما نشر قراصنة معلوماتية يؤكدون انتماءهم لداعش لائحة باسماء مئة عسكري اميركي بقصد قتلهم، موضحا اسماءهم وعناوينهم المفترضة كما قال المركز الاميركي لمراقبة داعش (سايت) الاحد.

واضاف موقع سايت ان هذه المجموعة التي تعرف نفسها بـ "قسم قراصنة المعلوماتية لـ داعش " نشرت على الانترنت هذه المعلومات الخاصة بافراد من مختلف وحدات الجيش الاميركي بما في ذلك صورهم ورتبهم.

واكد الموقع ان القراصنة قاموا برصد هذه المعلومات على خوادم وقواعد البيانات ورسائل الكترونية للحكومة، وطالبوا مناصري داعش بقتلهم .

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر عسكري تأكيده ان معظم المعلومات المنشورة يستطيع العامة الوصول اليها وان خوادم الحكومة لا يبدو انها تعرضت للقرصنة.

وكتبت مجموعة القرصنة "قررنا ان نسرب مئة عنوان فقط من اصل كمية ضخمة من البيانات التي حصلنا عليها من خوادم وقواعد بيانات مختلفة ليتمكن اخواننا في اميركا من التعامل معها".

وتابعت المجموعة "جعلنا الامر سهلا عليكم عبر منحكم العناوين، وكل ما عليكم فعله هو اتخاذ الخطوة الاخيرة، فماذا تنتظرون؟".

وقال القراصنة ان العسكريين المئة المستهدفين شاركوا في الحرب على (داعش) في سوريا والعراق واليمن.

واعتبر قائد قوات الحلف الاطلسي في اوروبا فيليب بريدلوف الاحد انها محاولة لتصرف الانظار.

...................

انتهى / 232