ابنا: أكد جوش ايرنست المتحدث باسم الرئاسة الاميركية ان هذه الرسالة تشكل "استمرارا لجهد منحاز يهدف الى اضعاف قدرة الرئيس (باراك اوباما) على قيادة السياسة الخارجية" للولايات المتحدة.
واضاف المتحدث "هذا يعني ان الجمهوريين (...) يقولون بوضوح ان هدفهم هو تقويض المفاوضات. هذا الامر يطرح تساؤلات فعلية عن هدف اولئك الذين وقعوا هذه الرسالة"، مبديا اسفه "لمحاولة بعض الجمهوريين اقامة تواصل مباشر مع انصار خط متشدد في ايران".
واذ ذكر بان المفاوضات القائمة ليست "فقط بين الولايات المتحدة وايران" بل بين ايران ومجموعة دول خمسة زائد واحد التي تضم الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا، دعا ايرنست الجمهوريين الذين يشكلون غالبية في الكونغرس منذ كانون الثاني/يناير الى التقدم باقتراحات حقيقية بدل محاولة اضعاف موقف الرئيس.
وفي وقت سابق من اليوم نشر 42 عضوا في مجلس الشيوخ الاميركي رسالة مفتوحة يحذرون فيها القيادة الايرانية من ابرام اتفاق نووي شامل مع ادارة الرئيس باراك اوباما.
وجاء في الرسالة أنّ الاتفاق الذي لا ينال موافقة الكونغرس سيكون فقط بمثابة اتفاق تنفيذي بين اوباما وقائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي.
واكدت الرسالة أنّ الرئيس الاميركي القادم قد يبطل اتفاقا من هذا النوع، كما أنّ اعضاء الكونغرس الجدد قادرون على تعديل شروطه في اي وقت.
..............
انتهى/185