ابنا: ذكرت القناة في نشرتها المركزية، مساء الاحد، أنه في أعقاب الأزمة الأخيرة حول خطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي بعد أسبوعين ونصف، قررت الإدارة الأميركية معاقبة "إسرائيل" بعدم إطلاعها على مجريات المفاوضات مع إيران والتي هي في صلب خطاب نتنياهو في الكونغرس.
ولفتت القناة إلى أن القرار الأميركي جاء خشية من استغلال نتنياهو هذه المعلومات في حملته الانتخابية.
كما ذكرت أن الإدارة الأميركية قررت عدم إطلاع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أيضًا على مجريات المفاوضات في أعقاب الأزمة الأخيرة.
وقالت المفاوضة الأميركية في الموضوع النووي الإيراني والمساعدة الأولى لوزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، إنها توقفت عن إطلاع الطرف الإسرائيلي على مجريات المفاوضات لأنه جرى استخدام هذه المعلومات لأهداف داخلية في إسرائيلي.
كما نقلت القناة أن مستشارة الأمن القومي الأميركي والمقربة للرئيس الأميركي، سوزان رايس، أعلنت عن وقف اتصالاتها مع المجلس للأمن القومي في "إسرائيل" ورئيسه يوسي كوهين، لأن "إسرائيل" حولت الموضوع الإيراني وهو موضوع أمني دولي إلى موضوع سياسي داخلي وإلى أداة للتدخل في السياسة الأميركية الداخلية.
وعقب مكتب نتنياهو على هذه الأنباء بالقول إن “العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين عميقة”، وأن رئيس المجلس للأمن القومي، كوهين، سيزور الأسبوع الحالي الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر وسيلتقي بشرمان ورايس.
وفي وقت سابق الأحد، أقر رئيس مجلس النواب الأميركي، جون بينر، بأنه تعمد إخفاء دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لإلقاء خطاب في الكونغرس، عن البيت الأبيض.
وقال بينر للبرنامج الصباحي لقناة فوكس الأميركية اليمينية إنه طلب من السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، عدم إبلاغ إلإدارة الأميركية عن الاتصالات بينهما لدعوة نتنياهو لإلقاء خطاب في الكونغرس، وذلك حتى لا يفشل البيت الأييض الدعوة.
............
انتهی/185