ابنا: قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إنه على الرغم من تعهد الرئيس باراك أوباما بتدمير تنظيم داعش، إلا أن الجنرال المتقاعد جون ألن، الذى تم تعيينه مبعوثا خاصا لواشنطن فى هذا الشأن يقول إن التدمير ربما يكون طموحا، وفى جميع الأحوال ربما لم يكن هذا ما قصده اوباما.
وقال ألن، فى تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية، إنه لا يعتقد أن الرئيس أوباما يعتزم إبادة داعش.
وأضاف ألن، الموكل إليه مهمة بناء تحالف عالمى ضد التنظيم الإرهابى، قائلا إن هذا الأمر يتجاوز التفكير الأمريكى فى هذا الصدد.
وعلقت جيسيكا لويس، الباحثة بمعهد الأمن والحرب، وهى ضابطة سابقة باستخبارات الجيش الأمريكى وخدمت فى العراق وأفغانستان، قائلة إن التدمير مصطلح عسكرى محدد للغاية.
وكما هو موضح بالدليل الميدانى للجيش، فإنه مهمة تكتيكية تعنى جعل قوة مقاتلة معادية غير فعالة أو بمعنى آخر، كما تقول لويس، يعنى تدمير تلك القوة بدرجة كبيرة حتى لا تستطيع أداء وظيفتها الأساسية.
وهناك مصطلحات عسكرية أخرى يستخدمها البنتاجون تشمل "تفكيك" داعش على سبيل المثال، والتى تقدم احتمالات أقل طموحا من تدمير التنظيم، ورغم ذلك، تقول الصحيفة، فإن أوباما أكد نيته القضاء على الجماعة الإرهابية.
ففى حديثه أمام مئات من الجنود الأمريكيين الشهر الماضى، قال إن التحالف لن يقوم فقط بحل ذلك التنظيم الإرهابى البربرى، بل سيقوم بتدميره".
..............
انتهی/185