ابنا: أصدر "معهد بروكينغز" دراسة يقترح فيها تشكيل "جيش سوري جديد بعيد عن السياسة" بمواصفات وعقيدة أميركية ليلعب دوراً أساسياً، بعد تشكيله، في "إسقاط النظام السوري وتسلم مقاليد الحكم في البلاد".
وجاء في الدراسة، التي قدمها كنيث بولاك، أنه يتعين على الولايات المتحدة إنتهاج دور حاسم في سوريا مما يتطلب توفر اربعة عوامل: الأول: عدم تواجد قوات برية أميركية في سوريا.
الثاني: توفير الإمكانيات المطلوبة لإلحاق الهزيمة بكل من الدولة السورية والسلفيين الارهابيين.
الثالث: التقدم باستراتيجية تأخذ في الحسبان الرؤيا لبروز دولة مستقرة.
الرابع: يشترط في الاستراتيجية الإلتزام بخطة عمل واقعية توفر لها فرصة نجاح معقولة.
وأضافت الدراسة أنه يترتب على الجيش الجديد الابتعاد عن سياسة الإقصاء لأي سبب كان، "ويشترط في المجندين السوريين جهوزيتهم للقتال ضمن رؤية ومتطلبات النظام الجديد، مهما كانت انتماءاتهم".
ومضت الدراسة بالإشارة إلى أنه "يبنغي أيضاً على كافة العناصر الحالية المنتمية للفصائل المسلحة التخلي عنها والاندماج التام بتشكيلات الجيش الجديد الذي سيتم انشاؤه وفق الإنتماء القومي لسوريا، ونبذ أي إنتماءات أخرى".
وأردفت الدراسة أن مرحلة التشكيل الأولى ينبغي أن تتم "خارج الأراضي السورية، في البداية"، وفق برامج تدريب مكثفة "تستغرق عاماً من الزمن تقريباً"، موضحة أن السياسة الأميركية تسير بذلك الاتجاه استناداً إلى تصريحات قائد هيئة الأركان المشتركة، مارتن ديمبسي، إذ أوضح أن "تدريب قوى المعارضة ستستغرق من 8 إلى 12 شهراً" باشراف تام من الجيش الأميركي.
واستدركت بالقول أن المطالبة بإنشاء الجيش الجديد "لا تنطوي على تعزيز الجيش السوري الحر"، الذي يتعين على عناصره "التسريح والانضمام تحت لواء التشكيلات الجديدة".
وحول الكلفة المادية رأت الدراسة ان برامج التدريب والتسليح "قد تصل لنحو 3 مليار دولار شريطة عدم تدخل الطيران الاميركي، اما في تلك الحالة فستقفز الكلفة لنحو 9 الى 10 مليارات دولار .. يتوقع ان تتحمل الدول الخليجية الجزء الاكبر منها او بشكل كامل".
...................
انتهى / 232
المصدر : الميادين
الخميس
٩ أكتوبر ٢٠١٤
١:٣٥:٤٥ م
643234
معهد أمريكي يقترح تشكيل جيش سوري جديد بمواصفات وعقيدة أميركية
تشكيل جيش سوري جديد وبمواصفات وعقيدة أميركية اقتراح تقدم به "معهد بروكينغز" الأمريكي يكون الهدف الاساسي منه إسقاط الحكومة السورية واستلام الحكم في البلاد.