وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
الأحد

٥ أكتوبر ٢٠١٤

٥:٣٤:١٥ ص
642332

والدا الرهينة الأمريكي يحتجزه داعش يقولان انه اعتنق الاسلام ويناشدان الافراج عنه

ودعا ايد وبولا كاسيج من انديانابولس بولاية انديانا إلى إطلاق سراح نجلهما بيتر كاسيج (26 عاما) الذي يحتجزه داعش الارهابي وقالا انه اعتنق الاسلام .

ابنا: ناشد والدا عامل إغاثة أمريكي يحتجزه مسلحو داعش الافراج عن ابنهما في بيان ورسالة مصورة أمس السبت سلطا الضوء فيهما على عمله الانساني وقالا انه اعتنق الإسلام.

ودعا ايد وبولا كاسيج من انديانابولس بولاية انديانا إلى إطلاق سراح نجلهما بيتر كاسيج (26 عاما). وكان داعش هدد بقتل كاسيج في تسجيل مصور يفترض انه لعملية ذبح عامل الاغاثة البريطاني آلن هيننج (47 عاما).

وقال والدا كاسيج عبر متحدث باسمهما إن ابنهما خطف وهو في طريقه إلى مدينة دير الزور في شرق سوريا في الأول من أكتوبر تشرين الأول 2013.

وقالت العائلة إنه كان يؤدي عملا انسانيا من خلال منظمة خيرية أسسها في 2012 لعلاج لاجئين من سوريا أطلق عليها اسم منظمة الاستجابة للطواريء الخاصة والمساعدة.

وقال المتحدث باسم الأسرة إن كاسيج اعتنق الإسلام خلال احتجازه واختار لنفسه اسم عبد الرحمن. وأشار الوالدان في مناشدتهما للافراج عنه إلى عيد الأضحى الذي بدأ السبت.

وأضافا في بيان مكتوب "بينما يحتفل المسلمون في انحاء العالم بمن فيهم ابننا عبد الرحمن بعيد الأضحى وايمان وتضحية (نبي الله) ابراهيم ورحمة الله فإننا نناشد الذين يحتجزون ابننا اظهار نفس الرحمة واطلاق سراحه".

وخاطبت بولا كاسيج ابنها في التسجيل المصور برسالة شخصية قالت فيها انها تأمل أن تراه.

وأضافت "نحن فخورون للغاية بك وبالعمل الذي قمت به لتوصيل المساعدات الانسانية للشعب السوري."

وقالت العائلة إن كاسيج خدم في الجيش الأمريكي خلال حرب العراق قبل أن يتم تسريحه لأسباب طبية. وتظهر سجلات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنه أمضى عاما في الجيش منها فترة في العراق من ابريل نيسان إلى يوليو تموز 2007.

وبعد ترك الجيش أصبح كاسيج فني طواريء طبية وسافر إلى لندن في مايو ايار 2012 ليقوم بعمل تطوعي في المستشفيات ويعالج لاجئين فلسطينيين واشخاصا فروا من الحرب السوري .

وقال ايد كاسيج الذي يعمل مدرسا في الجزء الخاص به من الرسالة المصورة إن إبنه لا يملك سيطرة على السياسة الأمريكية.

وأضاف "ثمة اشياء كثيرة جدا خارج نطاق سيطرتنا..طلبنا من حكومتنا تغيير افعالها لكننا مثل ابننا لا نملك سيطرة على الحكومة الأمريكية اكثر مما لديكم على انبلاج الفجر".

وأدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما ذبح هيننج وهو رابع غربي يقتله داعش. وكان التنظيم قتل بنفس الاسلوب صحفيين أمريكيين اثنين وعامل اغاثة بريطاني.

...................

انتهى / 232