وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
السبت

٢٠ سبتمبر ٢٠١٤

٨:٠٣:٥٨ ص
638826

أمريكا لا تريد الافصاح عن موعد الضربة لداعش في سوريا

بعد عشرة أيام من إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه وافق على شن الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لتنظيم داعش في سوريا لم يعط البيت الأبيض علامة أمس الجمعة على قرب شن هذه الهجمات في الوقت الذي يتأهب فيه للقاء زعماء العالم في الأمم المتحدة.

ابنا: وخلال لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض لم تكن سوزان رايس مستشارة الأمن القومي واضحة بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه الحملة الجوية الجديدة في سوريا وما إذا كان أوباما قد وافق فعليا على أي خطة هجوم نهائية أعدتها وزارة الدفاع (البنتاجون).

وقالت رايس للصحفيين في البيت الأبيض " لا أظن أنه من الصواب أو الحكمة أن أعلن من هذه المنصة على وجه التحديد متى سيحدث ذلك وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها قبل أن يحدث".

وقالت إن أي هجمات في سوريا ستكون "في وقت ومكان من اختيارنا" و"متى وكيف نختار فعل ذلك سيكون قرارا يتعلق بالعمليات".

وتؤكد تصريحاتها التساؤلات المتزايدة بشأن متى تقدم الولايات المتحدة على توسيع نطاق حملة غاراتها الجوية من العراق إلى سوريا بعد أن كشف أوباما عن الخطوط العريضة للضربات التي تهدف إلى حرمان مسلحي داعش من ملاذ آمن في أي البلدين.

وكان أوباما قد قال في العاشر من سبتمبر أيلول إنه أجاز شن هجمات جوية في سوريا وعمل على تحضير الأمريكيين الذين ملوا من الحرب لهذا الإحتمال.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون إيرنست إن أوباما زار يوم الأربعاء مقر القيادة الوسطى الأمريكية في تامبا بولاية فلوريدا وراجع الخطط الطارئة التي أعدها القادة العسكريون معلنا بعد ذلك إنها"شاملة جدا".

وترك وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الانطباع خلال شهادة أمام الكونجرس يوم الخميس بأن مازال يتعين على أوباما إتخاذ قرار بشأن خطة الهجوم النهائية.

وقال للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إن "الرئيس لم يوافق بعد على شكلها النهائي".

وكرر أوباما خلال إحدى مناسبات اللجنة القومية الديمقراطية الجمعة تصميم الولايات المتحدة على العمل.

وقال أوباما إن "أمريكا تقود الائتلاف الذي سيقوض ويدمر في نهاية الأمر الجماعة الإرهابية المعروفة (داعش) ". "ومع ترحيبنا كأمريكيين بهذه المسؤوليات. فاننا لا نتهرب منها".

ويلقى أوباما كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء لتوضيح وجهة نظره مرة آخرى للقيام بعمل عالمي ضد تنظيم داعش.

وسيرأس أوباما اجتماعا لزعماء العالم لوضع استراتيجية لمنع المقاتلين الأجانب الذين انضموا داعش من العودة إلى بلادهم لشن هجمات ضد المدنيين.

...................

انتهى / 232