وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الحياة
الخميس

١٨ سبتمبر ٢٠١٤

٨:١١:٤١ ص
638478

التحرك العسكري ضد داعش في سوريا بات قريبا

الولايات المتحدة الامريكية استطاعت ان تضم تحت قيادتها قرابة 40 دولة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش التكفيري، كما ان السعودية فتحت ابوابها للمسلحين السوريين ان يتلقوا تدريبا عسكريا على اراضيها تمهيدا للمشاركة في خوض الحرب على التنظيم.

ابنا: صعد الرئيس الأميركي باراك أوباما من حشد قواته العسكرية والكونغرس في حملته ضد تنظيم "داعش" بعدما وفر حلفاً من ٤٠ دولة، مؤكداً أن السعودية وافقت على برنامج لتدريب المعارضة السورية، في وقت أكدت مصادر أن مجموعة «أصدقاء سوريا» ستجتمع في نيويورك الثلثاء المقبل لتنسيق مواقفها وتأكيد رفضها أن يكون الحكومة السورية شريكاً في الحرب على «داعش».

وقال الخبير العسكري في معهد واشنطن للشرق الأدنى "جيفري وايت"، إن خطاب أوباما ولقاءاته مع الجيش تعني أن «الخطة العسكرية جاهزة للتحرك في سوريا» وأن هذه الضربات «قريبة».

وكان أوباما عقد أمس اجتماعاً موسعاً مع جنرالات القيادة الوسطى. كما أنه واصل حشده لتحرك دولي يضم السعودية والإمارات ضد داعش في العراق وسورية.

كما كان متوقعاً أن يصوت الكونغرس أمس على مشروع قرار تسليح المعارضة السورية وتدريبها بموازنة مقدارها نصف بليون دولار أميركي .

وقال أوباما في خطاب من القيادة الوسطى في فلوريدا أمس، إنه «سواء كانوا في العراق وسوريا، سيكتشف داعش أن بمقدورنا الوصول، وأنهم لن ينعموا بملاذ آمن»، متعهداً ضرب قدرات التنظيم وتدميره مع الوقت.

وإذ اعتبر أوباما أن التحالف الدولي يضم حالياً أكثر من أربعين دولة، وخص منها بالذكر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قال إن الرياض «وافقت على المساعدة في تدريب قوات المعارضة وتجهيزها».

كما أكد أنه التقى الجنرال جون آلن المبعوث الجديد ضد «داعش»، ونوه بخبرته في التواصل مع القبائل في محاربة تنظيم «القاعدة» في العراق قبل سنوات.

لكن جيمس كومي رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) قال أمام لجنة الأمن القومي في مجلس النواب، أن «استخدام تنظيم داعش الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي ازداد، كما ازداد الدعم على الإنترنت عقب إعلان شن ضربات جوية أميركية في العراق».

وصرح ماثيو أولسين مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب، أن عدد مسلحين تكفيريين في سوريا والعراق أصبح الآن يراوح بين 20 و31 ألف مقاتل.

في غضون ذلك، قالت مصادر ديبلوماسية غربية إن الدول الكبرى في «النواة الصلبة» التي تضم ١١ من «أصدقاء سوريا»، دعت إلى اجتماع وزاري في نيويورك الثلثاء المقبل بمشاركة رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هادي البحرة، مشيرة إلى أن الاجتماع يرمي إلى تقديم «الائتلاف» على أنه شريك في الحرب على «داعش» قبل أن يحين الوقت الذي ستقوم أميركا ودول حليفة بضرب مواقع التنظيم في سوريا بعد تدريب «المعارضة السورية» وتسليحها في الفترة المقبلة.

وأضافت المصادر أن الدول الغربية الكبرى والعربية الداعمة للمعارضة، متفقة على أن الحكومة السورية لن تكون شريكة في الحرب على «داعش».

...................

انتهى / 232