ابنا: ولم تكشف الصحيفة عن هوية المسؤول، في حين نقلت عنه قوله " لا أستطيع تصوّر أي سبب قانوني وراء اعتقالها، سوى أن الحكومة البحرينية تجرح نفسها مجددا"، مؤكّدا أن ذلك يعزز "التصور بمضي الحكومة البحرينية بالاتجاه الخاطئ بالرغم من محاولتها اليائسة إقناع الناس بالعكس. إنهم مستمرين في جعل المهمة صعبة على أصداقئهم في مساعدتهم".
ورأت الصحيفة أن ما يحدث يدفع حتى بحلفاء البحرين للشك في مزاعم النظام باهتمامه بالإصلاح.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أميركية "جين ساكي" قد قالت مؤخرا إن على الحكومة البحرينية احترام حرية التعبير، كما عليها إعادة بناء جسور الثقة مع المجتمع البحريني، مبدية قلق الحكومة الأميركية من اعتقال مريم الخواجة.
من جهته، انتقد السيناتور "رون وايدن" رفض البحرين زيارة مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب "خوان مانديز"، وطردها مساعد وزير الخارجية الأميركية للديمقراطية وحقوق الانسان والعمل "توم مالينوسكي"، واعتبر في تصريح للصحيفة، طرد مالينوسكي الخطوة الأحدث في منع المراقبين الدوليين من مشاهدة ومراقبة الكيفية التي تعامل بها البحرين مواطنيها، وقال إنه يجب على الحكومة البحرينية أن لا تمنع وصول المنظمات التي تنتقد سياسات النظام كخطوة اولى ﻹثبات جديتها بالحوار.
كما صرح مدير مشروع الدعوة للديمقراطية في الشرق الأوسط POMED "كول بوكينفيلد" أن اعتقال مريم الخواجة يمثل تحديا لاعتقاد الناشطين الحقوقيين أن تفاعلهم مع الغرب والولايات المتحدة يمنحهم نوعا من الحماية. موضحا أن إفلات الحكومة البحرينية من تبعات طردها مسؤولا أميركيا رفيعا يقوي موقفها المتشدد داخليا، ويمكّنها من الإفلات من تبعات أي تصرف آخر، من دون الحاجة إلى الرضوخ للضغوطات أو التتازل من أجل الإصلاح الحقيقي.
...................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
الأحد
٧ سبتمبر ٢٠١٤
٣:٥٢:٣٣ م
636138
مسؤول امريكي رفيع: ان اعتقال الناشطة الحقوقية "مريم الخواجة" سلسلة خطوات غبية وانهزامية
قال مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة "ذي ديلي بيست" الأمريكية إن اعتقال الناشطة الحقوقية مريم الخواجة في 30 أغسطس/آب الماضي هو الأحدث في سلسلة "خطوات غبية وانهزامية" قامت بها الحكومة البحرينية في الأشهر الاخيرة.