ابنا: وخطفت الجبهة، التي تشكل فرع تنظيم القاعدة الارهابية في سوريا، الكاتب والباحث الأميركي الشاب المتحدر من ماساشوستس (شمال شرق)، لكن خطفه بقي طي الكتمان .
وسهّلت الأمم المتحدة عملية الإفراج عنه، التي حصلت، أمس الأحد، في هضبة الجولان المحتلة، حيث سُلّم للجنود الأمميين، وفق المنظمة.
وأُعلن الإفراج عنه في اليوم نفسه لجنازة الصحافي الأميركي جيمس فولي، الذي قام تنظيم "اداعش" ، بقطع رأسه، وبث شريطاً مصوراً يظهر هذا الامر.
وقال كيري "بعد أسبوع شهد مأساة لا يمكن وصفها، نحن مرتاحون وممتنون لعودة ثيو كورتيس إلى الوطن، بعد وقت طويل في قبضة النصرة".
وقال كيري، في بيان، إن الولايات المتحدة ستستخدم "كل الأدوات الديبلوماسية والمخابراتية والحربية"، المُتاحة لها، لضمان الإفراج عن الرهائن الأميركيين الآخرين المحتجزين في سوريا.
وجاء نبأ الإفراج عن كيرتس، بعد بضعة أيام على ما وصفه كيري بأنه "مأساة لا تُوصف".
وأوضحت الأمم المتحدة أنه بعد خضوعه لفحص طبي، سُلّم كورتيس لممثلين للحكومة الأميركية.
وكانت قناة الجزيرة القطرية أول من أعلن الإفراج عن الأميركي، لافتة إلى أن قطر ساهمت في إطلاق سراحه .
وأضافت القناة أن الأميركي كان فُقد قرب الحدود بين تركيا وسوريا، في خريف 2012.
وعلقت سوزان رايس، مستشارة الرئيس باراك أوباما للأمن القومي، أن "الأميركيين يتقاسمون الفرح والارتياح اللذين تعيشهما عائلة ثيو".
وأضافت أن "ثيو هو حالياً بأمان خارج سوريا، وننتظر قريباً عودته إلى عائلته"، مؤكدة أن "صلوات وأفكار" الولايات المتحدة تتجه إلى "الاميركيين، الذين لا يزالون رهائن في سوريا".
وقتل مسلحو داعش الأسبوع الماضي، الصحافي الأميركي جيمس فولي، الذي خُطف في سوريا في 2012.
...................
انتهى / 232
المصدر : الحياة
الاثنين
٢٥ أغسطس ٢٠١٤
٥:٥٧:١٨ ص
633302
أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس الأحد، في بيان الإفراج عن "بيتر ثيو كورتيس"، المواطن الأميركي الذي خُطف قبل عامين من جانب جبهة النصرة في سوريا.