وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رسا
الجمعة

١٥ أغسطس ٢٠١٤

٨:٤٥:١٢ ص
631237

«آية الله اللنكراني»:

أجهزة الاستخبارات الأمريكية والصهيونية قامت بتشكيل تيارات متطرفة مثل "داعش" لغرض مواجهة الإسلام

كشف «آية الله الشيخ محمد جواد الفاضل اللنكراني» أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والصهيونية قامت بتشكيل تيارات متطرفة باسم الإسلام مثل "داعش" (الدولة الإسلامية في العراق والشام) لغرض مواجهة الإسلام، وقال: "إن المجاميع التكفيرية أشد خطراً من الوهابية، إذ اقترفت جرائم يندى لها جبين الإنسانية ولم يرتكبها أي حيوان مفترس أيضاً".

ابنا: أشار مدير مركز الأئمة الأطهار (ع) الفقهي بمدينة قم المقدسة (وسط إيران) «آية الله الشيخ محمد جواد الفاضل اللنكراني»  خلال استقباله لحشد من الطلاب الجامعيين المسلمين من بريطانيا إلى أن أبرز مفاخر التشيع تطوير الفقه الإسلامي، متابعاً: "في الوقت الذي دأبت القوى الكبرى في العالم على إنتاج وتخزين واستخدام أسلحة الدمار الشامل، حرم فقهاء الشيعة كل أشكال استخدام هذه الأسلحة الفتاكة".
 
وأكد على أن "الإسلام هو الدين الوحيد الذي يدعو إلى السلام والوئام والمودة بين أبناء البشر"، مضيفاً: "لا يسمح الإسلام بإرتكاب الظلم مطلقاً، بل لا يجيز للإنسان أن يستسلم للظلم أيضاً".
 
وبين آية الله اللنكراني أن "الإسلام حامل لواء العزة والحرية والكرامة الإنسانية"، وقال مخطاباً الشباب الجامعيين: "تأملوا القرآن الكريم وتدبروا في مذهب التشيع، وفكروا واعلموا بأنه ليس للباحث أن يبلغ مراده دون دراسة الإسلام والقرآن".
 
وأوضح أن "الأعداء اليوم يتكاتفون ويتعاونون للنيل من الإسلام وحياكة المؤامرات ضده"، مردفاً: "كلما ازداد الإسلام تقدماً وتطوراً زادت مخاوف الأعداء ولم يهدأ لهم بال، فيشرعون بالتخطيط لمؤامرات خطيرة".
 
وأشار مدير مركز الأئمة الأطهار (ع) بمدينة قم إلى أن "الاستكبار أسس حركة باسم الوهابية بهدف القضاء على الإسلام الأصيل"، مستطرداً: "إنهم يعملون على محاربة التوحيد والعبادة بكل ما أوتوا من قوة".
 
وكشف أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والصهيونية قامت بتشكيل تيارات متطرفة باسم الإسلام مثل "داعش" (الدولة الإسلامية في العراق والشام) لغرض مواجهة الإسلام، وقال: "إن المجاميع التكفيرية أشد خطراً من الوهابية، إذ اقترفت جرائم يندى لها جبين الإنسانية ولم يرتكبها أي حيوان مفترس أيضاً".
 
واعتبر آية الله اللنكراني أمريكا و(إسرائيل) مسؤولتين عن الترويج لجرائم التكفيريين باسم الإسلام لتشويه الصورة الناصعة له، مبيناً: "تُرتكب هذه الجرائم في الوقت الذي يقوم الكيان الصهيوني باقتراف أبشع الجرائم في قطاع غزة، فيقتل الأطفال والنساء والشيوخ بدم بارد على مرأى ومسمع من العالم كله".
 
وشدد على أن "هدف تلك التنظيمات التكفيرية هو الإساءة الى الدين الإسلامي برمته"، مضيفاً: "لا يألوا الأعداء جهداً في الاستفادة من جميع الأساليب لتشويه صورة الإسلام، فهم اليوم يستفيدون من التكفيريين لتحقيق هذا الغرض".
 
وأكد مدير مركز الأئمة الأطهار (ع) الفقهي بمدينة قم المقدسة على أن "التعاليم الإسلامية والآيات والروايات دعت الى حماية حقوق الإنسان، بل الحيوان كذلك"، قائلاً: "إن جرائم داعش من مخططات الأعداء، وعلينا جميعاً فضح الاستكبار الذي أسس هذه المجاميع المتطرفة".

...................

انتهى/212