ابنا: قال علام إن ما يقوم به هذا التنظيم من اعتداء على قدسية الأنبياء وحرمة الأضرحة والمقامات ونبش قبور الأنبياء والصالحين، لا يقره أي مذهب من مذاهب المسلمين وهو عمل لا علاقة له بالإسلام ولا بأي دين من الأديان، بل وتخطى كذلك كل حدود الطبائع الإنسانية السوية التي تحترم حرمة الأموات وتعلي من شأن مقدساتها.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن “هؤلاء المتطرفين قد جهلوا روح الدين الإسلامي ولم يقرأوا سيرة خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، والتي ذكرت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاش 13 عاما في مكة المكرمة ولم يقترب أبدا من أصنام المشركين التي كانت بالمئات، فكيف بمقامات وقبور الأنبياء والصالحين؟”.
وناشد مفتي الجمهورية الجهات المسؤولة في العراق، والمنظمات الدولية المعنية بالتراث الإنساني كاليونسكو وغيرها بالتدخل السريع والعاجل لحماية المقدسات الإسلامية والتي تعد ضمن المعالم الثقافية والتاريخية والأثرية في العراق.
واقدم تنظيم “داعش” بعد سيطرته على مدينة الموصل ثاني اكبر مدينة عراقية في العاشر من حزيران الماضي بهدم وتفجير المقامات المزارات لمختلف الطوائف والحسينيات الشيعية والتكايا الصوفية باعتبار انها اماكن “شركية” على ما يراه وفق مذهب “الوهابية”.
...........
انتهی/185