وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رسا
الأحد

٦ يوليو ٢٠١٤

١٢:٠٨:٥١ م
621800

«آية الله المظاهري»:

تنظيم "داعش" الإرهابي بات عبداً مطيعاً لأمريكا وإسرائيل

قال مدير الحوزة العلمية في مدينة اصفهان الإيرانية «آية الله الشيخ حسين المظاهري»: "بات داعش عبداً مطيعاً لأمريكا وإسرائيل، ومنفذاً لأجندتهم علم أم لم يعلم، كما قامت الوهابية بتموليهم من أجل الهيمنة على العراق، هذه نتيجة طبيعية لتوقف العقل عن العمل".

ابنا: اعتبر مدير الحوزة العلمية في محافظة اصفهان الإيرانية «آية الله الشيخ حسين المظاهري» في محاضرة أخلاقية بمناسبة شهر رمضان الكريم أن "الإنسان إذا لم يتق الله ولم يلتزم بالبعد الملكوتي يبلغ مرحلة غصب خلافة أهل البيت (عليهم السلام) والالتحاق بداعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الإرهابي) في العراق، فداعش يعني الشيطان والوحشية، بل هو ولد الشيطان".
 
وتابع آية الله المظاهري بالقول: "معلوم أن قتل ولي الله في بيت الله سيخلف وراءه داعش والوهابية، ومن المدهش أن الاستكبار العالمي سلك طريقاً عجيباً، حيث تزوجت الصهيونية ببعض حكام الخليج، وكان حصيلة هذه الولادة غير الشرعية داعش والقاعدة وطالبان".
 
وأكد مدير الحوزة العلمية في اصفهان على أنه لا يوجد أسخف منطقاً من داعش والقاعدة، مضيفاً: "يجب علينا العمل على تشكيل حكومة إسلامية عالمية بقيادة إمام العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، ولا ريب في أنه سيأتي اليوم الذي يرفع فيه الشيعة راية الحق الخفاقة على وجه الكرة الأرضية".
 
ودعا آية الله الشيخ المظاهري إلى ضرورة معرفة الإنسان لنفسه، قائلاً: "يفقد كثير من الناس هويتهم ويصبحون على استعداد لتنفيذ كل ما يملى عليهم من أجل الوصول الى الهدف النهائي؛ فهؤلاء الدواعش يتلقون أوامرهم من الصهيونية وأعداء الإنسانية والإسلام".
 
وقال أيضاً: "بات داعش عبداً مطيعاً لأمريكا وإسرائيل، ومنفذاً لأجندتهم علم أم لم يعلم، كما قامت الوهابية بتموليهم من أجل الهيمنة على العراق، هذه نتيجة طبيعية لتوقف العقل عن العمل".
 
وختم مدير الحوزة العلمية في محافظة اصفهان الإيرانية قائلاً: "إن النظام الإسلامي في ايرن تحفة من الله تعالى للإيرانيين؛ وهذا هو السبب وراء سعي الصهيونية الى إضعافه، فحينما يغيب البعد المعنوي عن الإنسان ويسيطر عليه البعد المادي يصبح عندئذ من طلاب الدنيا ويكون مستعداً لمنح 3- 4 ميلون برميل من النفط إلى أمريكا لتقبل به كخادم لها".

.................

انتهى/212