وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر :
الأربعاء

١٨ يونيو ٢٠١٤

٧:٢٠:٣٥ م
617164

"اليونسكو" تدعو العراقيين لحماية تراثهم الثقافي من سرقة تنظيم "داعش" الإرهابي

قالت المديرة العامة لليونسكو «إيرينا بوكوفا»: "أدعو العراقيين إلى الوقوف معاً من أجل حماية تراث بلادهم الثقافي. يمثّل هذا التراث شاهدا استثنائيا وقيمة فريدة للبشرية، بداية الحضارة، والتعايش بين مختلف الأعراق والطوائف. وهو أيضاً مدخل أساسي لبناء مستقبل أفضل".

ابنا: أعربت المديرة العامة لليونسكو «إيرينا بوكوفا» عن قلق المنظمة جراء ارتفاع حدة العنف في العراق وما تؤدي إليه من تجدد المعاناة البشرية والخسارة في الأرواح في البلاد داعية الحكومة العراقية إلى الوقوف معا لحماية تراثهم الثقافي من سرقة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي ونهب الآثارات والإتجار غير الشرعي بها.

وأعلنت بوكوفا في بيان "عن تخوّفها من تعرّض التراث الثقافي مجدداً إلى النهب والدمار، كما حصل خلال الأعوام السابقة في العراق، وخلال الأوضاع المأساوية التي مرّت بها سوريا".

وصرحت "أدعو العراقيين إلى الوقوف معاً من أجل حماية تراث بلادهم الثقافي. يمثّل هذا التراث شاهدا استثنائيا وقيمة فريدة للبشرية، بداية الحضارة، والتعايش بين مختلف الأعراق والطوائف. وهو أيضاً مدخل أساسي لبناء مستقبل أفضل".

وتابعت "في الوضع الحالي، تُعتبر سرقة ونهب الآثارات والإتجار غير الشرعي بها، والإستخدام العسكري والتدمير المتعمّد للمواقع الأثرية أبرز ما يهدّد التراث الثقافي في العراق".

ودعت جميع الأطراف إلى تجنّب ارتكاب أية أعمال تدمير للتراث الثقافي، ولاسيما المواقع الدينية إن التدمير المتعمّد لهذه المواقع يندرج في إطار جرائم الحرب، وهو جريمة بحق هوية وتاريخ الشعب العراقي. يجب الحرص على محاسبة مرتكبي هذه الأعمال. أطالب القادة وجميع الرعايا في العراق بالحفاظ على هذا التراث الثقافي لبلادهم. كما أن اليونسكو تعلن عن استعدادها لتوفير المساعدة اللازمة للشعب العراقي في هذه المهمّة.

يذكر أن وسائل إعلام نقلت أنباء عن مصادر أمنية في محافظة نينوى، الاثنين الماضي، عن قيام تنظيم داعش الإرهابي ببيع آثار في المدينة إلى سماسرة  اتراك.

وقالت المصادر إن "مجاميع داعش الاجرامية وبتنسيق مع بعض الجهات داخل مدينة الموصل بدأوا بتهريب الآثار في نينوى وبيعها إلى سماسرة اتراك بأسعار رخيصة، نظرا لما لها من أهمية لحضارة الموصل بشكل خاص وللعراق بشكل عام وانها لا تقدر بثمن".

.................

انتهى/212