وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر :
السبت

١٤ يونيو ٢٠١٤

١١:١٩:٠٣ ص
615915

«آية الله مكارم الشيرازي»:

أطلب من الأخوة الشيعة والسنة في العراق الدفاع عن أراضيهم بقوة وصلابة

قال المرجع الديني الإيراني «آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي» "إني إذ أدعو الى الاتحاد والتكاتف وتوحيد الكلمة بين المسلمين، أطلب من الأخوة الشيعة والسنة في العراق توخي اليقظة والحذر تجاه الأعمال التي يرتكبها التكفيريون(من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ـ داعش الإرهابي)، والدفاع عن أراضيهم بقوة وصلابة".

ابنا: أصدر المرجع الديني الإيراني «آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي» بياناً بمناسبة الأحداث الأخيرة في العراق، وجاء في هذا البيان إن "الأنباء التي تحدثت عن قيام الإرهابيين التكفيريين (من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ـ داعش الإرهابي) بمهاجمة مدينة سامراء، والهجوم الوحشي على محافظة نينوى والمناطق المحيطة بها، تبعث على القلق الشديد".

وأضاف آية الله مكارم الشيرازي "إني إذ أدعو الى الاتحاد والتكاتف وتوحيد الكلمة بين المسلمين، أطلب من الأخوة الشيعة والسنة في العراق توخي اليقظة والحذر تجاه الأعمال التي يرتكبها التكفيريون، والدفاع عن أراضيهم بقوة وصلابة".


وفيما يلي نص هذا البيان:
 
باسمه تعالى
 
إن الأنباء التي تحدثت عن قيام الإرهابيين التكفيريين بمهاجمة مدينة سامراء، والهجوم الوحشي على محافظة نينوى والمناطق المحيطة بها، تبعث على القلق الشديد. وإني إذ أدعو الى الاتحاد والتكاتف وتوحيد الكلمة بين المسلمين، أطلب من الأخوة الشيعة والسنة في العراق توخي اليقظة والحذر تجاه الأعمال التي يرتكبها التكفيريون، والدفاع عن أراضيهم بقوة وصلابة.
 
إن شاء الله ستتمكن الحكومة العراقية بدعم من الشعب العراقي الغيور من صد الأشرار وتطهير العراق من دنس الإرهاب، فلا ريب في أن الدعم الشعبي للقوات العسكرية وقوى الأمن ستعيد الأمن والاستقرار الى هذا البلد.
 
كما أن تبعية الشعب العراقي المتدين للعلماء والمرجعية الدينية، لا سيما في هذه الظروف الحساسة، أمر في غاية الأهمية، وستسهم الوحدة بين أبناء هذا الشعب في تحقيق النصر المؤزر.
 
إنني إذ أطلب من الأوساط الدولية والقادة الدينيين في العالم شجب هذه الأعمال الإرهابية، أدعوها الى العمل على تجفيف منابع الإرهاب وقطع الدعم للتكفيريين الجناة، وبخلاف ذلك ستمتد نيران الفتنة الى جميع المناطق حتى الدول الغربية أيضاً.
 
وفي الختام، نسأل الله سبحانه وتعالى الأمن والاستقرار للشعب العراقي والوحدة لجميع المسلمين في العالم. كما أدعو جميع الإخوة في الإيمان للدعاء لتعجيل ظهور إمام العصر والزمان (أرواحنا فداه) وانتصار الشعب العراقي الغيور على الإرهابيين.

..............

انتهى/212