ابنا: أوضحت صحيفة نيويورك تايمز إن فى مايو 2010، بينما كان مجلس الأمن الدولى يستعد لفرض عقوبات ضد إيران بسبب برنامج النووى السلمي، كان العديد من أعضاء المجلس مترددين بشأن الكيفية التى سيصوتون بها، لذا طلبت سوزان رايس، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، آنذاك، من وكالة الأمن القومى المساعدة فى تطوير إستراتيجية.
ووفق إحدى الوثائق المسربة والتى شملها الكتاب، فإن وكالة الأمن القومى الأمريكى تحركت سريعا للعمل، مقدمة أوراقا للحصول على موافقة قانونية بالتجسس على دبلوماسيين ينتمون لأربعة بلدان أعضاء فى مجلس الأمن وهم "البوسنة والجابون ونيجيريا وأوغندا"، الذين لم تكن سفاراتهم وبعثاتهم تحت مراقبة.
ويشمل كتاب جرينوالد وثيقة تتضمن قائمة بالسفارات والبعثات التى اخترقتها وكالة الأمن القومى الأمريكى، بما فى ذلك البرازيل وبلغاريا وكولومبيا والاتحاد الأوروبى وفرنسا وجورجيا واليونان والهند وإيطاليا واليابان والمكسيك وسلوفاكيا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتايوان وفنزويلا وفيتنام.
........
انتهی/185