ابنا: وقال كلابر في جلسة لمجلس الشيوخ الأمريكي ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن من الأفضل أن تقرر واشنطن التريث وعدم التوقيع على الاتفاق ريثما يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد "لا اعتقد ان الرئيس كرزاي سيوقعه (الاتفاق) " .
وتضغط إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما على كرزاي لتوقيع اتفاق أمني من شأنه أن يجيز استمرار بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان بعد عام 2014 . الا ان كرزاي يرفض حتى الآن التوقيع على الاتفاق الأمني الثنائي الذي تصر واشنطن على ضرورة إقراره قبل موافقتها على ان تترك خلفها مفرزة من القوات الامريكية في البلاد.
وتريد الولايات المتحدة ترك أكثر من عشرة آلاف جندي في أفغانستان للمشاركة في مكافحة الإرهاب وتدريب القوات الأفغانية بعد انسحاب القوات الأمريكية رسميا في نهاية العام الحالي.
ويقول البيت الأبيض إنه دون الاتفاق الأمني الثنائي فإنه سيجري سحب جميع القوات الأمريكية في نهاية العام وإنه يتعين على كرزاي اتخاذ قرار خلال أسابيع.
ووصف كرزاي هذا التصريح بأنه تهديد فارغ وأشار إلى أن من الضروري أن ينتظر أي اتفاق أمني إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأفغانية التي ستجرى في أبريل نيسان القادم.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين أن الولايات المتحدة تدرس الانتظار ريثما يترك كرزاي منصبه قبل استكمال الاتفاق واتخاذ قرار بشأن بقاء القوات إلى ما بعد عام 2014.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير قوله "إذا اختار ألا يكون جزءا من الحل فعلينا أن نجد وسيلة لتجاوزه.
"لنعترف عمليا بأن كرزاي قد لا يوقع (الاتفاق) وأنه لا يعبر عن رأي الشعب الأفغاني ".
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوه راسموسن في وقت سابق هذا الشهر إنه من المستبعد أن يوقع كرزاي على الاتفاق وسيترك الخيار لمن سيخلفه على الأرجح.
..................
انتهى / 232