ابنا: وفي كلمة امام المؤتمر السنوي السابع حول الارهاب الذي نظمه "معهد جيمس تاون"، استعرض هايدن السيناريوات الثلاثة الممكنة لتطور الوضع في سوريا، موضحاً انها كلها "مخيفة في شكل رهيب".
وقال إن احد الاحتمالات هو ان "ينتصر الاسد". واضاف: "يجب ان اقول لكم انه في حال تحقق هذا الامر، وهو امر مخيف اكثر مما يظهر، أميل الى الاعتقاد بأن هذا الخيار سيكون الافضل بين هذه السيناريوات المرعبة جداً جداً لنهاية الصراع. الوضع يتحول كل دقيقة الى اكثر فظاعة".
ونقلت جريدة "الحياة" عن هايدن اشارته الى سيناريو آخر وهو تقسيم سورية ذاهبة، ما "يعني ايضاً نهاية "سايكس-بيكو" على حد قوله، قائلاً إنه يخشى من وقوع ذلك حقاً.
وأردف أن أي تقسيم في سوريا سينعكس على لبنان والأردن والعراف حتماً.
وفي حين أوضح "أن ما يحصل في هذا الوقت في سورية هو سيطرة المتطرفين على قسم كبير من جغرافيا الشرق الاوسط"، مضيفاً: "هذا يعني انفجار الدولة السورية والشرق كما نحن نعرفه".
تحدث عن احتمال وقوع فتنة سنية-شيعية تكون بلا نهاية، مشيراً أن "الكلفة الاخلاقية والانسانية لهذه الفرضية ستكون باهظة جداً".
وختم مايكل هايدن،الذي كان مديراً لـ"سي آي ايه" بين 2006 و2009 ومديراً للوكالة الوطنية للاستخبارات بين 1999 و2005، بالقول: "لا أستطيع ان اتخيل سيناريو اكثر رعباً من الذي يحصل حالياً في سوريا".
...................
انتهى / 232