ابنا: وتكافح الحكومة الليبية للحفاظ على النظام في الوقت الذي ترفض فيه ميليشيات وإسلاميون متشددون القاء السلاح بعد عامين من مساعدتهم في الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي. وتشهد طرابلس منذ ايام اشتباكات دامية.
ورفض الاميرال وليام ماكريفن قائد العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي الخوض في تفاصيل خطة التدريب قائلا ان الامر لا يزال قيد التفاوض.
وقال في منتدى دفاعي في كاليفورنيا في مطلع الاسبوع "يكفي ان نقول ان هناك مساعي تقليدية لتدريب قواتهم التقليدية بين 5000 و7000 فرد. ونبذل جهودا مكملة فيما يتعلق بالعمليات الخاصة لتدريب عدد معين من قواتهم على مكافحة الارهاب."
وأضاف ماكريفن ان الافراد الذين سيتدربون على ايدي الولايات المتحدة سيخضعون لفحص وتدقيق موسع.
لكنه أقر بأن التدقيق قد لا يفيد كثيرا في ليبيا حيث غالبا ما تعين الحكومة رجال الميليشيات والمقاتلين السابقين لحماية الوزارات والمقار الحكومية. لكن المسلحين يظلون موالين لقادتهم أو للقبائل ويحاربون من أجل السيطرة على مناطق محلية.
وقال ماكفرين في المنتدى الذي عقد في ساعة متأخرة السبت "في الوقت الذي نمضي فيه قدما لايجاد وسيلة جيدة لبناء قوات الامن الليبية حتى لا تديرها الميليشيات فاننا ننوي تحمل بعض المخاطر".
وتابع "هناك على الأرجح بعض المخاطر من ان بعض الاشخاص الذين سنتدرب معهم ليس لديهم سجلات نظيفة. لكن هذا يعد في نهاية الامر افضل حل لدينا لتدريبهم على التعامل مع مشكلاتهم الخاصة".
...................
انتهى / 232