ابنا: تزامن إعلان البنتاغون عن إلغاء عقد شراء طائرات مروحية روسية لحساب أفغانستان، مع انعقاد اللقاءات الرسمية للوفد الروسي مع المسؤولين في مصر، مما فسر على انه رد واشنطن على الخطوة الروسية.
معهد "ستراتفور" اوضح ان العلاقات الاميركية المصرية "انتكست بشكل ملموس منذ انقلاب 3 تموز"، دون بوادر تحركات اميركية نحوها في الافق، سيما وانها منخرطة راهنا في المفاوضات مع ايران.
واردف ان مستقبل العلاقات الثنائية سابق لاوانه اذ ان "مصر ستحتاج على الدوام الى ابقاء علاقة معينة لها مع الولايات المتحدة".
اما الانفتاح على روسيا سيتم ببطئ "فالمساعدة الروسية تبدو للحظة انها ستتم خطوة تلو اخرى بينما تنشغل روسيا في ايجاد حلول لاوضاعها الداخلية".
معهد "بروكينغز" أوضح خطأ رهان الادارة الاميركية بـأن استخدام سياسة العصا مع القادة المصريين سيقيد حركتهم بعض الشيء، وبدت حالة الإعياء على سياستها نحو مصر حينما عقدت مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، مؤخرا لقاء موسعا "لتقييم السياسة الاميركية في المنطقة .. والذي لم تحتل فيه مصر بما يناسبها" من اهتمام او مكانة.
يذكر ان رايس صرحت للصحافة عقب اللقاء بالقول ان الادارة غير معنية "بالانغماس في قضايا منطقة محددة على مدار الساعة، مهما بلغت اهميتها".
واوضح "بروكينغز" ان توجه الادارة يدل على "غياب استراتيجية متماسكة" في المنطقة.
اما نائب رايس، بن رودس، فقد اوضح من جانبه ان الولايات المتحدة ستتحمل اللوم لفشل الاطراف الاخرى في احراز اي تقدم او انجاز اقليمي.
...................
انتهى / 232