ابنا: أعلن حكام ولاية فرجينيا، وويست فرجينيا، وأوهايو، حالة "الطوارئ"، بسبب حجم الدمار الواسع الذي خلفته موجة العواصف التي تضرب ولايات الشرق الأمريكي، في وقت تتعرض فيه ولايات الوسط لموجة شديدة الحرارة، أدت إلى اشتعال حرائق هائلة، التهمت الأخضر واليابس في طريقها.
وفيما ذكرت مصادر رسمية أن غالبية الضحايا قُتلوا نتيجة سقوط الأشجار وخطوط الطاقة، اعتبر حاكم ماريلاند، مارتن أومالي، أن حجم الدمار يعيد إلى الأذهان كارثة الإعصار "آيرين"، الذي ألحق أضراراً واسعة بمناطق الساحل الأمريكي الشرقي، مخلفاً 20 قتيلاً في ثمان ولايات، في أغسطس/ آب الماضي.
وسجلت ولاية فرجينيا وحدها سقوط ستة قتلى، فيما انقطع التيار الكهربائي عن ما يقرب من مليون شخص، وبحسب حاكم الولاية، بوب ماكدونل، فإن معظم حالات انقطاع خطوط الكهرباء حدثت بسبب ظواهر مناخية، وقال: "هذا ليس وضع ليوم واحد، بل يشكل تحد لأيام عديدة مقبلة."
من جانبه، قال رئيس شركة الكهرباء "بيبكو"، جوزيف ريغبي، إن أعمال إعادة الكهرباء إلى الأماكن التي قُطعت عنها في بعض المناطق بواشنطن، قد تستغرق أسبوعاً.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من احتمال هبوب المزيد من العواصف، التي قد تصاحبها رياح قوية، الأمر الذي قد يضاعف معاناة السكان في المناطق المنكوبة.
.......................
انتهی/182