ابنا: قال العضو العراقي للجنة التحكيم في الدورة التاسعة والعشرين لمسابقات القرآن الدولية «ميثم التمار» بخصوص مستوي المسابقات: فيما يتعلق بفرع الحفظ فكان أكثر المتسابقين علي مستوي عال إلا قليلاً نأمل أن يكسب هؤلاء في المستقبل خبرات أكثر في هذا المجال.
و أضاف: فيما يتعلق بفرع القراءة فقد شارك في هذه المسابقات من الدول الإسلامية، قراء ذوي قابليات عالية لانجدها لدي ممثلي الدول غير الإسلامية إذ أنهم لايأنسون باللغة العربية علاوة إلي أن هناك من كانوا علي مستوي ضعيف في القراءة فندعو من هذه الدول أن تتمعن أكثر في إختيار ممثليها للمشاركة في هذه المسابقات.
و تحدث عن ميزات هذه الدورة من المسابقات قائلاً: من ميزات هذه المسابقات يمكن الإشارة إلي قيام وسائل الإعلام بتغطيتها الكاملة و الإقبال الفريد لمختلف الشرائح الإيرانية عليها و دقة المسؤولين في إختيار أعضاء لجنة التحكيم وحضور الممثلين من أنحاء العالم.
وقال بخصوص دور هذه المسابقات في تحقيق الوحدة الإسلامية و نشر الثقافة القرآنية في أنحاء العالم: تعلب هذه المسابقات دوراً هاماً ومؤثراً في إقامة علاقات أكثر قوة واستحكاماً بين المتسابقين من جهة و بين مختلف الدول من جهة أخري.
وقال في ختام كلامه: مسابقات القرآن الدولية تعتبر فرصة مناسبة للغاية لنقل التجارب القرآنية بين ناشطي القرآن من الحكام و المتسابقين و تقوية الوحدة و التضامن الإسلامي بينهم.
.....................
انتهی/182