وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ارنا
الثلاثاء

٨ مايو ٢٠١٢

١٠:٥٠:٠٠ ص
313696

أمیركا وإسرائیل ودول عربیة تقف وراء المجازر فی باكستان

أكد الأمین العام لـمجلس وحدة المسلمین فی باكستان الشیخ رجا ناصر، أن 'كل المجازر التی ترتكب فی باكستان تقف خلفها أمیركا وإسرائیل وبعض الدول العربیة فی الخلیج الفارسی الداعمة للمجموعات الإرهابیة'، متهما ایاها بالسعی لإثارة الفتن بین المسلمین .

ابنا: موقف الشیخ ناصر، جاء خلال زیارته مقر 'تجمع العلماء المسلمین' فی لبنان علي رأس وفد من 'مجلس وحدة المسلمین فی باكستان'، أمس الاثنین حیث كان فی استقباله رئیس مجلس الأمناء فی التجمع الشیخ أحمد الزین، ورئیس الهیئة الإداریة فی التجمع، الشیخ حسان عبد الله، حیث بحث الجانبان التطورات فی العالم الإسلامی و قضایا إسلامیة ذات اهتمام مشترك، وسبل تعزیز الوحدة الإسلامیة فی مواجهة محاولات إثارة الفتن الطائفیة والمذهبیة.

و  أن الوفد الباكستانی قدم دعوة لـ'تجمع العلماء المسلمین' للمشاركة فی مؤتمر إسلامی عالمی یعقد فی لاهور فی تموز/یولیو المقبل بعنوان: 'مؤتمر القرآن والسنة' فی الذكري السنویة لاستشهاد العلامة السید عارف الحسینی.

وقال الشیخ ناصر: 'عندما تسعي إسرائیل والولایات المتحدة الأمیركیة لإیقاع الفتنة بین المسلمین نسعي نحن للوحدة بینهم، ونري أنكم النموذج الأمثل لكل العالم الإسلامی. منذ ثلاثة عقود هناك سعی لإیقاع الفتنة بین المسلمین فی باكستان وقد فشلوا فی ذلك لأننا قدمنا شهداء من السنة والشیعة، والشعب الباكستانی المسلم متحمس لجمیع القضایا الإسلامیة'.

ونوه الشیخ ناصر، بالمقاومة الإسلامیة فی لبنان ودورها فی مواجهة الاحتلال الصهیونی، معتبراً أن الأمین العام لحزب الله سماحة السید حسن نصر الله 'هو رمز یحتذي به من قبل الشعب الباكستانی'.

وأعلن الشیخ ناصر حرص 'مجلس وحدة المسلمین فی باكستان' علي تعزیز الترابط المستمر مع 'تجمع العلماء المسلمین فی لبنان'. معتبراً أن تأسیس 'اتحاد علماء بلاد الشام هی خطوة جبارة تساهم فی دعم خط الوحدة وندعو لتطویرها'.

ورد الشیخ أحمد الزین بالقول: 'یسرنا أن نسمع منكم عن عملكم الدؤوب فی العمل للوحدة بین المسلمین وبخاصة بین السنة والشیعة فی باكستان، ونحن نشكر العلماء فی باكستان علي عملهم الدائم للوحدة الإسلامیة، وندعو كل الأمة للدعوة إلي قیادة واحدة للعالم الإسلامی والعالم كله الیوم یتجه إلي الوحدة والقیادة الواحدة وهذا یحتاج إلي تأمین الوسائل لذلك'.

بدوره قال الشیخ حسان عبد الله: 'عملنا ونعمل للتواصل مع كل الجمعیات العاملة للوحدة الإسلامیة وخاصة فی باكستان لما تمثله من موقع مؤثر فی العالم الإسلامی كونها البلد الإسلامی الوحید الذی یمتلك قنبلة نوویة إضافة إلي عدد كبیر من السكان. نحن كنا ننظر إلي تحركاتكم الداعمة لنا فی حرب تموز وخاصة المسیرات الضخمة وكانت تشحذ همتنا وتساعدنا علي الصمود أكثر. نحن نعتبر أن العملیات الانتحاریة التی تحصل بین المسلمین هی عملیات لا شرعیة لها ولا تستند إلي الشرع'.

وشدد الشیخ عبد الله علي وجوب 'تصحیح بعض الموروثات التی لا علاقة لها بالشرع ولا مصدر لها فی الشریعة. نحن نعتبر الضغوط علي المقاومة تزداد، وهناك تدخل أمیركا من خلال زیارة (جیفری) فیلتمان إلي لبنان والساعی لشحذ همة جماعة 14 آذار لمواجهة خط المقاومة ولكن هذه المؤامرة ستفشل كما فشلت غیرها. نحن علي استعداد لأقصي الاحتمالات وجاهزون للمواجهة مهما كانت التكالیف'.

.......................

انتهی/182