ابنا: اعلن الجيش الاميركي الجمعة ان الهجوم على قاعدة للحلف الاطلسي في افغانستان هذا الاسبوع استهدف قائدا عسكريا اميركيا رفيع المستوى بينما كان وزير الدفاع "ليون بانيتا" يصل في زيارة الى البلاد.
وبعد ان قلل مسؤولون من اهمية الحادث الذي وقع الاربعاء في قاعدة "كامب باستيون" البريطانية في محافظة "هلمند"، عادوا وقالوا انه اكثر خطورة مما اشارت اليه التقارير الاولية.
وقال المسؤولون ان المهاجم كان على بعد دقائق فقط من المكان الذي كانت ستهبط فيه طائرة بانيتا.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون "جورج ليتل" الذي يرافق "بانيتا"، لصحافيين ان الجنرال الاميركي "مارك غورغانوس" الرئيس الجديد للقيادة الاقليمية الجنوبية الغربية لقوات الحلف الاطلسي كان من بين وفد الاستقبال على مدرج المطار عندما اندفع افغاني مسرعا على متن عربة استولى عليها لصدمهم.
وتابع مسؤولون ان الجنرال البريطاني "ستيوارت سكيتس" نائب قائد المنطقة كان ايضا من بين افراد وفد الاستقبال.
واشار مسؤول كبير في وزارة الدفاع رفض الكشف عن هويته الى ان "العربة كانت متوجهة نحوهم".
وابتعد الجنرالان ووفد الاستقبال عن طريق العربة التي سقطت في حفرة قبل ان تندلع فيها النيران.
وخرج السائق الافغاني من العربة والنار مشتعلة فيه قبل ان يتم توقيفه. وتوفي عند الساعة 01,30 (التوقيت المحلي) من اليوم التالي متاثرا بالحروق البالغة التي اصيب بها، بحسب المسؤول.
ووقع الهجوم فيما كانت طائرة "بانيتا" على وشك الهبوط بعيد الساعة 11,00 وتم تحويلها الى نقطة اخرى من المدرج بعد الحادث.
وصرح المسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان مسؤولين امنيين "عثروا على عبوة غاز وولاعة" في العربة التي استولى عليها الافغاني لكنهم لم يجدوا اي مكونات لصنع قنبلة يدوية.
...............
انتهي/212