وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وکالات
الاثنين

١٦ مايو ٢٠١١

٧:٣٠:٠٠ م
260218

الشيخ علي سلمان: تجمع الوحدة الوطنية أوجد لضرب المطالب الشعبية وقرار المقاطعة "مؤسسي"

قال الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي بشأن أخر مستجدات الأوضاع السياسية في البحرين: "إن تجمع الوحدة الوطنية مع كامل الاحترام له أوجد من أجل مواجهة المطالبات الشعبية وضمن عدد من الاستراتيجيات، منها التصعيد الطائفي".

ابنا : تابع: "إستراتيجية أخرى لمواجهة المطالب الشعبية، وذلك من خلال تخوين الحركة، وأن هذه المطالب هي بدعم من إيران وأميركا وغيرهما، كما طرح أن المطالب حركة شيعية تقابلها حركة سنية رافضة، واختلاق صدامات في مناطق ، وروجت لصدامات غير موجودة في مناطق أخرى".

وأستعرض سلمان مجموعة من مبررات لرفض المطالب الشعبية ومنها أن "الموجود في البحرين هو ديمقراطية يتم التدرج فيها"، مشدداً على أن الواقع البحريني يؤكد بان ما هو موجود  "لا علاقة له بالديمقراطية من قريب أو بعيد".

وقال: "من مبرراتهم أيضاً أن البحرين مكونة من طائفتين كريمتين وبالتالي النظام الديمقراطي لا يصلح"، مبدياً استغرابه من ذلك وقائلاً: "كأن أميركا وتركيا وغيرهما مكونة من دين واحد".

وأشار إلي أن الحل من وجهة نظر الوفاق هو "العمل على الدولة المدنية والتي تقبل بالتحول العملي نحو الديمقراطية وليس بالكلام بها فقط".

وأكد سلمان أن الوفاق مستمرة في حراكها الشعبي والسياسي والإعلامي في الداخل والخارج، مع التأكيد على الالتزام بالسلمية، مشيراً إلي أنه لا يجوز أن تقبل المعارضة بأن يبقى الشعب مهمشاً، أو أية حلول ترقيعية.وقال الأمين العام لجمعية الوفاق: "نعتقد بأن مطالبنا مطالب محقة وعادلة، وهي تصب في طريق الخير للبحرين وشعب البحرين أجمع، ويدعم هذه المطالب ثلاث قواعد أساسية وهي: الفطرة الإنسانية ومنطق العقل، والرؤية الإسلامية التي تقدم النظام الديمقراطي، والتبني العالمي لهذا النظام.

وأشار إلي أن المسألة بسيطة وهي أن الشعب يطالب بتحقيق مقولة "الشعب مصدر السلطات"، وأن تحركاته في السابقة والحالية والمستقبلية تحت هذا العنوان العريض.."الشعب يريد إصلاح النظام، وليس إسقاطه".

وبخصوص الانتخابات المقبلة، قال سلمان: "يسألونا لماذا لا تشاركون وتغيرون من الداخل؟ لقد جربنا الموضوع 2002 دخلت بعض الشخصيات والجمعيات، 2006 دخلت الوفاق..ماذا فعلتم بهم؟"، مؤكداً أن قرار الوفاق بالمقاطعة قرار مؤسسة، نافياً أن يكون القرار من الشيخ عيسى قاسم.

وأكد سلمان على أن البلاد ستسمر في حالة غياب أمن واستقرار وذلك بسبب الرافضين للديمقراطية والمعطلين للإصلاح.

وقال سلمان بخصوص ما تم تناقله عن زيارات قام بها لعدة دول: "لم أذهب لعدة دول وإنما لتركيا فقط، لاستكمال ما بدأناه في لقاء مع وزير الخارجية التركية قبل مدة مع قوى المعارضة، واجتمعت مع نائب وزير الخارجية"، مشيراً إلي أنه سيقوم بعدة زيارات في المستقبل لمختلف الدول.

وتابع: "نحن لا نتآمر على بلدنا أبداً، ونتحرك بكل وضوح، كما الحكومة تشرح وجهة نظرها والمولاة".وقال بخصوص أحداث لجنة تقصي الحقائق: "ما حدث من تشنج بعض المراجعين، وتلفظهم ببعض الألفاظ، هذا مرفوض ومدان وهو خطأ". 

انتهی/137