وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ كان ملك البحرين قد استبق أحداث 14فبراير، بمكرمة ألف دينار لكل عائلة بحرينية، لتفادي الانتفاضة، لكن الشعب ردها بأحسن منها، بشعار (لا ألف ولا ألفين موعدنا يوم الاثنين) فكان يوم الاثنين، يوم حركة الشارع البحريني.
علما بأن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد ال خليفة، أعلن في أول مؤتمر صحفي له بعد فض دوار اللؤلؤة للمرة الأولى في 17 فبراير بأن جيش البحرين لم يطلق أية رصاصة ضد المتظاهرين، لكنه لم يتحدث عن أية رصاصة عند استباح الجيش البحريني مدعوماً بالقوات السعودية دوار اللؤلؤة في المرة الثانية.
وفي سياق آخر، تفاجأ البحرينيون صباح أمس الثلثاء بنشر مديرية الإرشاد والتثقيف بقوة دفاع البحرين قصيدة موجهة الى ملك البلاد باسم مديرها العميد الركن د.عبدالعزيز العجمان، تتضمن نعوتاً وأوصافاً لفئة من المجتمع مثل القرود والبغال والتياسة والتنابل والأنذال.واکدت مصادر مطلعة لـ ابنا أن بريدا إلكترونيا رسمياً من قوة دفاع البحرين بعث إلى الصحف المحلية يأمرها بنشر "القصيدة النبطية" وإبرازها.
يبدو أننا في زمن المشير، وكل ما يقع في زمنه، يتصدر الوطن وعنوانه وأخباره ومكانته، فالمكافآت لجيش المشير، والزيارات تتجه نحو المشير، والقصائد التي تنال من مكونات الشعب تمهر بأمره، والطلقات تتجه نحو القرى الآمنة باسمه، إنه زمن المشير. بعيداً عن الرصاص وعن دية ضحاياه، سيهنأ بعض ضباط الجيش مؤقتاً بالمائة ألف دولار، ولن تلاحقهم العدالة، مادامت العدالة في قبضة المشير.
انتهی/137