وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت(ع) لانباء- ابنا - قال ائتلاف شباب 14 فبراير في بياناً له انه يدعو جميع الشباب للزحف نحو جزيرة سترة للمشاركة في اعتصام "حق تقریر المصير 3".
في هذه الاثناء تعقد في البحرين جلسات الحوار يتناول فيها المجتمعون المحورين السياسيين من نظام انتخابي في البلاد والتجنيس الطائفي .
وتشهد البلاد احتجاجات واسعة من منطقة السترة الى قرية بوري و السنابس و النويدرات و مناطق اخرى في البحرين ويواصل الجماهير مسيراتهم السلمية دون كلل او ملل مصرون على مطالبهم للحرية والتغيير رغم اساليب القمع والارهاب التي تمارسها السلطات عليهم كما تعقد جلسات الحوار لليوم الرابع من المؤتمر في المنامة.
المجتمعون يبحثون خلال الجلسات المحاور السياسية للنظام الانتخابي في البلاد وموضوع التجنيس الطائفي كما سيدرج في المحورالسياسي بنود فرعية تعني بالدوائر الانتخابية و آلية توزيعها على مختلف محافظات البحرين اما ملف التجنيس يستوجب جدلاًواسع بين الطرفين الرسمي و المشاركين من المعارضة خصوصاً وان جمعية الوفاق الوطني الاسلامية اصدرت بياناً تحدثت عن انباء متواترة عن عمليات تجنيس اسيويين يعملون في البلاد وعرب واجانب.
واكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب البحريني المستقيل والقيادي في جمعية الوفاق "خليل المرزوق" ان الحكومة المنتخبة هي مطلب شعبي ملح وضروري ليس ترفى وقال ان الامن لا يتحقق الا بمشاركة ولا تتحقق هذه المشاركة الا عندما يكون الشعب مصدر السلطات ممثلاً فيها بشكل حقيقي وعادل وان الاستقرار لن يتحقق الا بحكومة منتخبة و اضاف"المرزوق "ان الاحتجاجات الشعبية جاءت نتيجة الحرمان والاقصاء و التهميش و التمييز للارادة الشعبية الامر الذي اكده ايضاً نواب آخرون.
وقال "هادي الموسوي" الحكومة المنتخبة هي حق الشعب بحسب التزامات الدولة في مصادقتها على العهود والمواثيق الدولية.
الحكومة المنتخبة تتناسب طبيعة تركيبتها مع كافة مكوناتها الاجتماعية .
ومع كل جلسة للحوار يصبح صوت الجماهير اعلى ،على مقربة من مؤتمر الحوار رافضاً له ومعتبرا ً ان المراد منه الخداع والالتفاف عن اهداف الانتفاضة الشعبية .
وليس ببعيد عن مكان عقد المؤتمر تعرض منزل نائب الامين العام لجمعية الوفاق الوطنية الاسلامية الشيخ حسن الديلي الى اعتداء من قبل قوات الامن ومصادر مقربة من الديلي وشهودعيان قالوا ان منزله تعرض لعدد من القنبال الصوتية والمسيلة للدموع اطلقتها قوات الامن الخليفي وقال هؤلاء ان المنطقة التي يقع فيها منزل الشيخ حسن الديلي في منطقة الدية كانت لن تشهد احتجاجاً حينها حتى يمكن التدرع بها.
انتهى/158- 163