وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت(ع) للانباء- ابنا - قال الناشط السياسي البحريني علي فرج من لندن : في الواقع هذا الحوار هو اشبه الى مؤتمر خادع هو ممثل من نخب للسلطة والجانبين الرئسيين في هذا الحوار لا يوجد بينهم مفاوضات حقيقية لتناول صلب الازمة الراهنة و المزمنة ايضاً اي ما بين السلطة والمعارضة .
الشباب الذي خرج في 14فبراير للمطالبة بالاصلاحات الحقيقية وفي المقابل سياسة القمع المستمرة على النهج التعسفي ذاته الذي لا يدل على نية حقيقية من قبل السلطة لتنازلات او استجابة لمطالب الشعب .
لا زال رموز المعارضة الذين لهم شعبية كبيرة مغيبين في السجون والكثير من المفصولين لم يرجعوا الى وظائفهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات و انضمامهم الى صفوف الشعب.
بدءا التمييز ضد الطائفة الشيعية تتضح ملامحه بشكل علني و ذلك من خلال الفصل المرتكز على الطائفة الشيعية و القوانين البديلة في شان التعيين لاقصاء الموالين للثورة و غير ذلك.
اما التجنيس الطائفي يعكس موقفاً ما يدل عن عدم وجود نية جادة على خلق اجواء مناسبة لما دعوا اليه في هذا الحوار ،لخلق حل سياسي طويل الامد وحقيقي .
هناك مخاطر على البلد بسبب عدم عزم السلطة و استهزاءها للارادة الشعبية والدليل ان الشارع غير قانع عن جري الحوار وعن مخرجاته الشعب متمسك بانتفاضته و بالمسيرات .
هذا المؤتمر فقط يركز على ايجاد قرار حيادي من جانب الملك على حد ذاته وبالتالي ليقرر هو حسب ما يناسبه بعيداًعن متطلبات الشعب.
انتهى/158-163