ابنا : وكان الحوار الذي دعا إليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد بدأ رسميا السبت الماضي في المنامة بمشاركة ثلاثمائة شخصية بينها ممثلون عن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وعقدت أولى جلساته الثلاثاء.
وبينما شددت الحكومة على أنه لا شروط مسبقة, شككت جمعية الوفاق -وهي القوة المعارضة الوحيدة التي قبلت المشاركة- في جدية السلطة, وعرضت مطالبها, وعلى رأسها أن تكون هناك حكومة وبرلمان منتخبان, وإطلاق سراح كل المعارضين المسجونين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم عن القيادي بجمعية الوفاق, النائب السابق خليل المرزوق, قوله إن الوفاق ستقاطع اللجان الاقتصادية والاجتماعية, بيد أنها ستستمر في حضور جلسات اللجان المكلفة بالشؤون السياسية والحقوقية.
واعتبر المرزوق أن الحوار بوتيرته الحالية لن يفضي إلى حل للأزمة السياسية في البحرين, مشددا على ضرورة مناقشة القضايا الجوهرية, السياسية والأمنية.
وفي التصريحات التي نقلتها الوكالة الفرنسية, انتقد القيادي في جمعية الوفاق اختيار المشاركين في الحوار, قائلا إنهم لا يمثلون بصورة عادلة المجتمع البحريني, وإنهم لا يحصلون على فرصة الكلام أثناء الجلسات.
وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قد رحب الحوار الذي تعقد جلساته الأحد والثلاثاء والخميس, قائلا إن من شأنه أن يفضي إلى مصالحة وطنية.
انتهی/158